الجزائر - A la une

الصهيوني ليفي ينفث سمومه مجددا في الجزائر


الصهيوني ليفي ينفث سمومه مجددا في الجزائر
لا زال الفيلسوف الفرنسي ذي التوجهات الصهيونية بيرنار هنري ليفي، ينفث سمومه بين الجزائريين، أملا في أن يحقق أهدافه الهدامة التي فشل في تحقيقها في ما عرف بثورات الربيع العربي التي كادت تجتاح الجزائر في العام 2011.ليفي الذي يحمله الكثير مسؤولية تهديم دولة ليبيا وتفجير المنطقة المغاربية، و دعمه ومساندته لأنصار الحكم الذاتي بمنطقة القبائل عن وطنهم الأم الجزائر (الماك)، الذين تظاهروا أمس بالعاصمة الفرنسية باريس، وذلك عبر البوابة التي اعتاد نفث سمومه عبرها، "لا راغل دي جو"، والتي تعني بالعربية قاعدة اللعب.الفيلسوف الصهيوني وفي مقال له بعنوان: "شعب بدون اعتراف في الجزائر"، ومما كتبه هذا الصهيوني: "القبائل يتظاهرون هذا الأحد 17 أفريل بباريس، للمطالبة بالاعتراف بحقوقهم في الجزائر، والتي من بينها إقامة مجتمع لائكي"، في دعوة صريحة وبإصرار لإذكاء نار الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، وتجلى ذلك من خلال بث "لا راغل دي جو" فيديو يدعو القبائل للتظاهر في العاصمة الفرنسية، مستحضرا الأحداث التي عاشت منطقة القبائل على وقعها في العام 1980، وفي ربيع العام 2001.الصهيوني الفرنسي أكد أنه تلقى دعوة من جماعة الانفصالي فرحات مهني، لمساندة تظاهرة الأمس في باريس، وقد رد عليها ليفي، كما جاء في مقاله، أنه مع التطلعات المشروعة للشعب القبائلي على حد ما كتبه هذا الفيلسوف، الذي رسم مشروع الانفصاليين وحدد انشغالاتهم في جملة من القيم الرنانة التي وصفها بمقومات المتجمع الحر والمنفتح والديمقراطي واللائكي، على حد تعبيره.الفيلسوف المتصهين لم يتوقف عند هذا الحد، بل واصل في تجنياته على وحدة الجزائر وعلى أخوة الشعب الواحد، بحيث لم يتردد في وصف علاقة القبائل في الجزائر بتلك التي تميز علاقة الأكراد في الدول التي ينتمون لها، وهي دعوة صريحة للتمرد وحمل السلاح ضد الأول الأم، على الأقل من باب ما يحدث اليوم في كل من سوريا والعراق.وتأتي "خرجة " هنري ليفي في وقت تشهد فيه العلاقات الجزائرية الفرنسية واحدة من أعقد مشاكلها، أكدتها التصريحات الأخيرة للأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى أول أمس السبت، عندما اتهم ضمنيا الوزير الأول الفرنسي، مانويل فالس، بالدناءة والخسة، بسبب الصورة التي نشرها للرئيس بوتفليقة في حسابه الخاص على "تويتر" بعد نهاية الزيارة التي قادته للجزائر الأسبوع المنصرم، وهو ما يرجح وجود علاقة أو تنسيق بين خرجة ليفي والحملة الإعلامية والسياسية المركزة ضد الجزائر من قبل الأوساط الفرنسية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)