الجزائر

الصحراء الغربية تواجه احتلالاً عسكرياً من المملكة المغربية



الصحراء الغربية تواجه احتلالاً عسكرياً من المملكة المغربية
أكد رئيس الجمهورية الصحراوية، الأمين العام لجبهة البوليساريو إبراهيم غالي عقب اللقاء الذي جمعه بالرئيس الجنوب إفريقي جاكوب زوما في قصر غتس هاوس ببريتوريا على وقوف جنوب إفريقيا إلى جانب كفاح الشعب الصحراوي من منطلق مبادئها وتاريخها والتزامها بمقتضيات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة. رئيس الجمهورية الصحراوي وفي تصريح صحفي عقب لقاءه الرئيس جاكوب زوما ووفدي البلدين في إطار زيارة العمل التي تقود رئيس الجمهورية إلى جنوب إفريقيا، أكد ”أن جنوب إفريقيا تقف إلى جانب كفاح الشعب الصحراوي من منطلق مبادئها وتاريخها والتزامها بمقتضيات الشرعية الدولية وميثاق وقرارات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في تصفية الاستعمار ورفض الاحتلال واحترام الحدود القائمة عند الاستقلال”. وأضاف إبراهيم غالي أنه يوجد بين الجمهورية الصحراوية وجنوب إفريقيا ”قواسم مشتركة ترتكز أساسا على العمل من أجل مستقبل أفضل لشعوب إفريقيا ومصالحها، من خلال ممارسة حقها في تقرير المصير واحترام سيادتها”، مؤكدا على أن ”الشعب الصحراوي يكفاح من أجل استكمال سيادة دولته على كامل ترابها الوطني، ويواجه مع الأسف احتلالاً عسكرياً من دولة جارة هي المملكة المغربية”.ووصف رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي العلاقات بين البلدين بالمتميزة ”تربط بين الشعبين والدولتين في جنوب إفريقيا والجمهورية الصحراوية”، مجددا التأكيد على أن زيارته لجنوب إفريقيا مناسبة وفرصة للتشاور حول النظرة المتطابقة للإندماج الإفريقي ولأهم القضايا الدولية.كما أكد رئيس الجمهورية أن لقائه الرئيس زوما كان مثمرا ومكننا -يضيف رئيس الجمهورية- من الاستفادة من أفكار ونصائح فخامة الرئيس وتبادل وجهات النظر في مختلف القضايا، مضيفا ”إنه لقاء الحلفاء والأصدقاء ورفاق الدرب. ونحن يؤكد إبراهيم غالي ”نستحضر هنا الزيارة التاريخية التي قام بها الراحل أوليفر تامبو إلى الجمهورية الصحراوية والتي وطدت علاقات التضامن بين الطرفين.كما أعرب رئيس الجمهورية عن ارتياحه ”للآفاق التي تفتحها العلاقات المتميزة بين بلدينا، خاصة في ظل التجربة الرائدة لجنوب إفريقيا في المجالات الاقتصادية والصناعية وغيرها من القطاعات، وما تزخر به الجمهورية الصحراوية من ثروات هائلة ومن فرص وحاجة إلى الاستثمار”.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)