الجزائر

الصحافة المصرية تسترجع ذكريات موقعة 2004 وهدف "أشيو" الحرامي



الصحافة المصرية تسترجع ذكريات موقعة 2004 وهدف
لا تزال الصحافة المصرية تتطرق بالحديث عن بعض المواقع التي عرفتها كرة القدم الإفريقية والتي شهدت مواجهات كبيرة بين الخضر والفراعنة. وركز موقع ”كوراربيا” على ما أسماه الصراع المصري الجزائري على مستوى مباريات الكان، وتحديدا في نسخة تونس عام 2004، حيث تواجد المنتخبان العربيان في المجموعة الثالثة رفقة كل من الكاميرون، وزيمبابوي. الفريق المصري حقق الفوز في لقاء الجولة الأولى على زيمبابوي بهدفين لواحد، بينما خطف المنتخب الوطني الجزائري تعادلا مستحقا حينها من أسود الكاميرون بهدف لمثله، قبل مواجهة الفراعنة ومحاربي الصحراء يوم الخميس 29 جانفي 2004. وشهد ملعب سوسة في ذلك اليوم، واحدة من المباريات الممتعة من قبل المنتخب المصري بقيادة مدربه محسن صالح، في مواجهة الخضر تحت القيادة الفنية للمخضرم رابح سعدان. وبدأ اللقاء بحماس شديد، وسط ضغط هجومي من قبل المنتخب الوطني الجزائري ليسجل معمر ماموني هدف التقدم في الدقيقة 13، ليتحول الملعب بعدها حتى نهاية المباراة لهجوم ضار من مصر على مرمى الخضر، ليسفر عن هدف التعادل بقدم المهاجم أحمد بلال عند الدقيقة 25 من عمر الشوط الأول، وسط إهدار العديد من الفرص المؤكدة عن طريق الثنائي ميدو وأحمد حسن. وتواصل الهجوم المصري في الشوط الثاني، مع اقتراب المباراة من نهايتها، لتأتي عند الدقيقة ”85” اللقطة التي يمكن أن يطلق عليها تاريخيا، بوصول الكرة لأقدام حسين أشيو، الذي انطلق بها من وسط الملعب مراوغا الثنائي هاني سعيد وتامر عبد الحميد، لينفرد بالحارس نادر السيد مسددا كرة أرضية في شباك الفراعنة، ذلك الهدف كان حاسما في صعود الجزائر لربع النهائي في وصافة المجموعة الثالثة وخروج مصر من الدور الأول، وهو ما يبدو أنه لا يزال عالقا في ذاكرة المصريين الذين أطلقوا منذ ذلك اليوم لقب الحرامي على حسين أشيو الذي قتل أحلامهم في التتويج بلقب قاري جديد آنذاك.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)