الجزائر

الصحافة الفرنسية تكشف الفضيحة



الصحافة الفرنسية تكشف الفضيحة
أبرزت معطيات جديدة كشفت عنها الصحافة الفرنسية أمس تورط المغرب في عملية تجسس جديدة على الجزائر،بحيث دفعت المخابرات المغربية رشاوى لشرطي فرنسي للحصول على تفاصيل مدققة عن سفريات وزراء جزائريين،هذه الفضيحة الجديدة تضاف الى العشرات من المهازل التي كان بطلها نظام المخزن الذي يبدي حساسية كبيرة تجاه كل ما هو جزائري ،و يحاول تغطية فشله في مقارعة نجاحات الدبلوماسية الجزائرية في المحافل الدولية بمحاولات مستمرة لتلطيخ صورة الجزائر من خلال نشر الاكاذيب و المغالطات ،و تصيد هفوات الحكومة الجزائرية لذر الرماد في عيون الشعب المغربي المغلوب على أمره ،بغية تصدير مشاكله الداخلية . وحسب يومية ليبيراسيون الفرنسية، فإن العدالة فتحت تحقيقات معمقة مع شرطي فرنسي يعمل في شرطة الحدود بمطار أورلي بباريس، وهذا بعدما قام بمنح معلومات للمخابرات المغربية شملت تفاصيل عن سفر وزراء جزائريين. ولم تكشف الصحيفة عن أسماء هؤلاء الوزراء.وحسب ذات الصحيفة فإن الشرطي الموقوف استفاد من العديد من الامتيازات من طرف الرباط منها رحلات مجانية نحو المغرب، وقد عثر المحققون في منزل وسيط فرنسي مغربي يدعى دريس.أ يعمل بشركة خاصة تهتم بأمن المطارات كان يتواصل معه الشرطي الموقوف على وثيقتين صادرتين من السفارة الجزائرية بباريس.ويجدر التذكير أنه في 31 ماي الماضي، وجه القضاء الفرنسي الاتهام للشرطي المعتقل بتزويده عنصرا في الاستخبارات المغربية بوثائق أمنية سرية.ووفقا لما تم الكشف عنه حينئد، فقد سلم الشرطي الموقوف لشخص يشتغل في شركة خاصة مهتمة بأمن المطارات وثائق سرية وقوائم أشخاص مصنفين بأنهم يشكلوا خطرا على الأمن القومي. ثم قام الوسيط بدوره بإعطاء هذه الوثائق إلى عنصر في المخابرات المغربية. و اعترف النظام المغربي في عديد المرات بتفوق الدبلوماسية الجزائرية في المحافل الدولية ، و لهذا الغرض أعد استراتيجية لتغليب الكفة لصالحه كان قد كشف عن بعض تفاصيلها وزير الخارجية السابق صلاح الدين مزوار،و قد تكون عمليات التجسس على وزراء الجزائر من ضمن النقاط التي تضمنتها هذه الخطة .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)