الصحافة الاجنبية بالإجماع.."أسود التيرانغا" وبعدها "الخضر"

أجمع رجال الاعلام الذين تحدثت لهم " الخبر" ، منذ أن وطأت أقدامنا الغابون أن المنتخب السينغالي هو المرشح الاول لكسب تأشيرة التأهل للدور الثاني ، في المركز الاول من المجموعة الثانية ، وبعدها المنتخب الجزائري الذي وضعته الصحافة الاجنبية في الرتبة الثانية، يليه المنتخب التونسي ثم الزيمبابوي.لم يختلف كثيرا رجال الاعلام من مختلف الجنسيات المتواجدون هنا بالغابون ، على هوية المنتخب المرشح لكسب تاشيرة التأهل إلى الدور الثاني في المجموعة الثانية ، حيث وضعوا المنتخب السينغالي في المركز الاول ، لما يملكه أسود التيرانغا من إمكانات بشرية هائلة ، بدءا بخبرة المدرب المحلي السينغالي أليو سيسي ، الذي يحضى بشعبية كبيرة في السينغال ، حيث كان قائدا للمنتخب السينغالي في أهم المحطات التاريخية للمنتخب ، أهمها في مونديال كوريا الجنوبية و اليابان 2002 وكان 2002بمالي ، ووصولا إلى تعداد المنتخب السينغالي الذي يضم لاعبين في المستوى متعودون على اللعب فيما بينهم كما هو الحال بالنسبة لمحور دفاع السينغال الذي يلعب عامه الثالث معا والذي يقوده كارا مبوج لاعب أندرلخت البلجيكي . الصحافة الغابونية وبالاجماع رشحت المنتخب السينغالي لكسب التاج الافريقي مبررة هذا التكهن بالمستوى الذي أظهره المنتخب في تصفيات نهائيات كأس أمم إفريقيا و حتى في مقابلاته الودية بالكونغو . الصحافة العربية وبالاخص التونسية توقعت مأمورية سهلة للمنتخب السينغالي الذي يملك حسبها لاعبين حفظوا درس الدورة السابقة التي أقيمت بغينيا الاستوائية وعازمون هذه المرة على قول كلمتهم في البطولة .