الشيخ المجاهد سي عمار مزوز

المجاهد عمار بن الطيب مزوز
ولد الشيخ عمار بن الطيب مزوز عام 1893 بيابوس دخل المرسة القرآنية فتعلم 3 ارباع من كلام الله كما تعلم شيء من اصول الفقه على يدي مشايخ تلك المنطقة في الثلاثينيات من القرن الماضي انتقل بابنه الشيخ ابراهيم الى مدرسة الشيخ ابن باديس لتعليم ابنه فبقي معه هماك قصد التعلم ايضا لكن الشيخ ابن باديس رفضه لكبر سنه فما كان منه الا انتوسط بالشيخ الفوضيل الورتلاني الذي تربطه به علاقة طيبة لان الشيخ الفوضيل عاش زمن في يابوس عندما فتح مسجد يابوس .بقي سنتين ثم عاد الى يابوس قصد تعليم ابناء المنطقة بعذ وفاة شيخ القرية ومعلمها بقي مشرفا على هذه المدرسة وكان من كبار اعيان يابوس برفقة الشيخ الوردي مقراني وبلقاسم بن يحي وبولزازن لوصيف ....زيزي.... وناصري محمد وغيرهم وكان حكم الجماعة لا يرد ابدا حتى ان بعض البلديات تستنجد بهم لحل مشاكلهم .
عام 1951 ابتقل الى بوحمامة رفقة ابنه ابراهيم الذي تخرج من مدرسة ابن باديس فعين استاذا لمدة الفقة والشيخ عمار يدرس اللغة .
مع اندلاع الثورة المباركة انتقل رفقة ابنه واخيه الشيخ الطيب الى باتنة حيث كانو يملكون مسكنا هناك فكانوا يقدمون العون لكل معتقل او مسجون او....عام 1956 بعد ان اكتشف امره التحق بالجبل اي بجيش التحرير الوطني بمنطقة شليا واصبح اماما ومرشدا الى غاية 1957 حيث عين قاضيا بناحية شليا ومساعدا لللشيخ اسماعيل رابحي بناحية 2.
مع فجر الاستقلال تم تعيينه قاضيا في اريس وفي خريف 1962 عين اماما خطيبا بمسجد قايس العتيق الى غاية 1969 قام بالزيارة الثانية للبقاع المقسة لفريضة الحج يوم 19 جويلة من عام 1970 كان اخر ايامه في هذه الدنيا التحق بالرفيق الاعلى بمستشفى باتتة عن عمر يناهز 77 سنة
للشيخ المرحوم من الذكور ولد واحد هو الشهيد الشيخ ابراهيم مزوز وخمس بنات .
رحمة الله عليه وعلى كامل شهداء الثورة وفعلا عالة مزوز وعلى رأسهم الشيخ عمار له علاقة كبيرة مع عائلتنا عائلة مقراني .