الشهيد مصطفى فروخي يعتبر أحد رموز الدبلوماسية الجزائرية أبان الثورة التحريرية

أكد المشاركون في لقاء نظم اليوم بالجزائر العاصمة احياء لذكرى استشهاد الدبلوماسي الجزائري مصطفى فروخي في 17 أغسطس 1960 ان هذا الشهيد الرمز قد قام بدور ريادي في نضاله الدبلوماسي وكفاحه المستميت ضد الاستعمار من خلال اسماع صوت الثورة الجزائرية عبر العالم وادراجها في الامم المتحدة.واوضح المشاركون في هذا اللقاء الذي نظم من طرف جمعية مشعل الشهيد عشية الاحتفال "بدور الدبلوماسية الجزائرية أبان الثورة التحريرية" ان مصطفى فروخي قام بعمل دبلوماسي كبير خدمة للثورة سواء من خلال مساهمته في الحركة الوطنية وانشاء العديد من الصحف الوطنية وكذا دوره في العمل الدبلوماسي حيث تولى منصب سفير الجزائر بالصين في الستينات.
وفي هذا الاطار ذكرت نجلة الشهيد زليخة فروخي بان أبيها الذي ولد بمنطقة مليانة في 19 ديسمبر 1922 كان له الفضل الكبير رفقة العديد من الدبلوماسيين الجزائريين المحنكين في تعزيز دور الدبلوماسية الجزائرية عبر العالم لاسيما في البلدان العربية وكذا في المنظمة الاممية من اجل التعريف بالقضية الوطنية العادلة و تحقيق الاستقلال والحفاظ على الوحدة الوطنية .
من جهته تطرق السيد عمار رخيلة باحث في مجال التاريخ الى دور الدبلوماسية الجزائرية وعملها المرير من اجل التعريف بالقضية الجزائرية عبر العالم لاسيما في المشرق العربي في اطار الجامعة العربية وكذا في الامم المتحدة معتبرا الشهيد مصطفى فروخي رمزا من رموز النضال والكفاح الدبلوماسي ،مشيرا الى ان مظاهرات 11 ديسمبر 1960 كان لها الفضل الكبير في دعم الدبلوماسية الجزائرية آنذاك.
أما المجاهد عمار بلخوجة فقد اشاد من جهته بخصال الشهيد مصطفى فروخي الذي اختار ان يستشهد من اجل ان تسترجع الجزائر سيادتها واستقلالها كاملا.