الشعر في حضرة "25 يناير"

الكثير قال عن هذا الأدب الذي انزلق من ميدان التحرير إنه أدب ظرفي.. مستعجل وعلى الأدب أن يمهل الثورة.. وعلى الثورة أن تمهل الأدب حتى يتمكن من تشكيل عالم موازي يستعيد هذه الأحداث السياسية ويصنع منها خارطة جديدة لأدب جديد، على غرار الخارطة السياسية. لكن الواقع يجعلنا أمام مجموعة كبيرة من الأعمال، سواء كانت مكتوبة من طرف المصريين أو غير المصريين.. ولعل النقاد يتريثون أمام الإبداع السردي، إلا أن الشعر أو القصيدة قد تتمكن من احتواء التجربة الوجدانية لأنها الأكثر تجاوبا مع الحالة الظرفية. على الرغم من أن الروايات التي خرجت من عباءة 25 يناير هي عبارة عن أدب السيرة اليومي le journal، أو قصاصات صحفية موزعة على يوميات الثورة.  لا نصلح في هذا المقام للتقييم ولا للتدقيق في مدى أدبية ما ينشر، ولكننا نحاول أن نشعل شمعة من الثورية الأدبية.. شمعة أولى من القصيدة التحريرية الجديدة. "الفجر الثقافي"، هذا الأسبوع، يجمع لكم أكثر ما زرعته الثورة في يراع الشاعر العربي. القسم الثقافي