الشعب يريد ..تجديد عقد بلماضي ومنحه كافة الصلاحيات

بعد قيادته الخضر لإنجاز غير مسبوق والتتويج بالكان في أرض الفراعنةعلمنا من مصادرنا الخاصة أن السلطات العليا في البلاد متحمسون كثيرا لبقاء الناخب الوطني جمال بلماضي لسنوات طويلة على رأس الجهاز الفني للمنتخب ليس بالنظر إلى النتائج المميزة التي يحققها منذ قدومه ولكن لتمكنه من فرض الانضباط وقلب أمور الخضر رأسا على عقب نحو الأفضل في ظرف وجيز، حيث أن المسؤولين حريصون على عدم التفريط فيه وبقاءه على الأقل لنهاية عقده بعد مونديال 2022 ومنحه كل الصلاحيات في الجانب الرياضي.
المدرب خطف الأنظار بمصر وأسهمه في السماء
ما قدمه التقني الجزائري بلماضي للمنتخب الوطني شيء كبير وانجاز غير مسبوق خاصة وانه غير الكثير من الامور خاصة من ناحية الانضباط وكذا اختيار العناصر التي مثلت الجزائر في دورة مصر فالتتويج يبقى شيء تاريخي يمكن القول انه معجزة تحققت بفضله وهو الامر الذي من دون شك سيجعل رئيس الاتحادية يعمل على تجديد عقده وفرض ارتباطه لمواسم اخرى فديدين اضحى يضع ثقته التامة في خدماته.
ساهم في إعادة الانضباط ولم شمل الجزائريين خلف المنتخب
بفضل انضباط بلماضي وصرامته في العمل تمكن بعد أشهر قليلة من المساهمة في تطهير محيط المنتخب من الانتهازيين ومن كانوا يفرضون سابقا لاعبيهم على المنتخب ولا يقبل سوى باللاعبين المتخلقين والمتعطشين للألقاب كما أنه ساهم في استبعاد بعض المسيرين الذين سببوا مشاكل كثيرة للمنتخب في السنوات الماضية وهو ما جعل الجزائريين يلتفون حول المنتخب من جديد والأكيد أن بلماضي بنفس التعداد الذي فشل في الكان الماضية تمكن من جعله متوجا بدورة مصر.
الفرق القطرية الأكثر تربصا به
بات بلماضي المطلوب رقم واحد من بين مدربي المنتخبات التي تحضر المحفل القاري حيث تحاول الكثير من الفرق القطرية خطفه من المنتخب الوطني خاصة وأنه متعود على التتويج بلقبين على الأقل مع الفرق التي دربها في قطر في السنوات الماضية ولو ان تتويجه مع الخضر باللقب القاري جعله يتحصل على عروض فلكية من الفرق القطرية التي تتربص ببلماضي وعديد لاعبي المنتخب الوطني المتألقين في مصر خاصة بعد ان ضمن الريان خدمات براهيمي والغرافة هني.
الدولة قد تسعى لتحسين عقده مع وضع شرط جزائي كبير مقابل فسخه
هذا ومن المنتظر ان تقوم السلطات العليا في البلاد بالحديث مع الكوتش ولما لا الجلوس إلى طاولة المفاوضات من جديد أين سيعرضون عليه تحسين راتبه كونه لا يتقاضى أجرة كبيرة مقارنة بما كان يتقاضاه حاليلوزيتش مثلا حيث سيعمدون إلى رفع راتبه ولكن في الوقت نفسه سيضعون شرطا جزائيا كبيرا مقابل فسخه وذلك رغبة منهم في قطع الطريق على الفرق التي ستتربص به في الايام القادمة رغم أنه لا يزال مرتبطا مع الخضر لغاية مونديال قطر الذي سيلعب في 2022.
حتى زطشي يريده لتحضير جيل جديد
من بين الأمور التي تجعل بقاء بلماضي في المنتخب لسنوات عديدة مفيد للغاية هي أن المنتخب لأول مرة ربما من سنوات طويلة يملك مدربا بمشروع رياضي طموح انطلق باستبعاد اللاعبين الذين تجاوزهم قطار السن وتشبيب المنتخب تدريجيا والأكثر من ذلك هو إصراره على منح الفرصة لكل الشبان إلى جانب محاولة ترسيخ ثقافة التنافس على الألقاب التي يفتقدها المنتخب منذ سنوات طويلة ولم يكتسبها سوى مع حاليلوزيتش من قبل.