"الشروق".. جريدة الجزائريين الأولى في 2011

ثبّتت الجمعية من أجل مراقبة انتشار وتوزيع وسائط الإعلام، المعروفة باسم "أو جي دي"، يومية "الشروق" في المرتبة الأولى من مجموع الجرائد الوطنية الصادرة في الجزائر، بعدد سحب تجاوز النصف مليون نسخة يوميا، لتحافظ بذلك، "الشروق" على الريادة، وتبقى جريدة الجزائريين الأولى، وكذلك أول جريدة من حيث السحب على مستوى المغرب العربي وإفريقيا.
وبلغة الأرقام والجداول، أكد بيان "أو جي دي"، أن عدد سحب يومية "الشروق" بلغ في العام 2011، 984 531 نسخة يوميا، بيع منها 790 424 نسخة يوميا، محافظة بذلك على المرتبة الأولى، ومتفوقة على الجرائد المنافسة التي أدرجتها الجمعية في دراستها وتحقيقها الميداني، حيث سحبت يومية "الخبر" 227 465 وباعت منها 597 398 نسخة، لتحتل بذلك المرتبة الثانية بعد "الشروق"، تلتها يومية "النهار" بسحب 005 365 وباعت منها 699 325، ثم يومية "الوطن" في المرتبة الرابعة بسحب 619 133 وباعت منها 248 109 نسخة يوميا.
الشروق... في الريادة دائما
واستنادا إلى جداول "أو جي دي"، فإن "الشروق" تبقى متربعة على المرتبة الأولى في الجزائر منذ العام 2008، وذلك من حيث السحب وعدد المبيعات، مع الإشارة هنا إلى أن أرقام "أو جي دي" أدمجت عدد سحب طبعة الجمعة مع عدد سحب أعداد باقي أيام الأسبوع، علما أن سحب يوم الجمعة أقل من عدد سحب باقي الأيام .
"أو جي دي" التنظيم المهني الفرنسي المستقلّ، ركز في مراقبته للمنافسة الإعلامية في الجزائر، بين أربع جرائد تحتل المراتب الأولى، ويتعلق الأمر تحديدا بيوميات: الشروق والخبر والنهار والوطن، وقد سحبت جريدة الجزائريين الأولى خلال العام 2011 : 094 982 190 نسخة، بمعدل 984 531 نسخة يوميا على مدار نفس السنة، حيث تكشف شهادة "أو جي دي" استقرار عدد سحب ومبيعات جريدة "الشروق" مقارنة بالعناوين الثلاثة الأخرى، التي رغم انتعاشها جزئيا، فإنها ظلت متأخرة عن "الشروق".
معدل سحب الجرائد في 2011
استقرار وليس تراجع
شهادة التصديق التي منحتها "أو جي دي"لأربع جرائد جزائرية، يؤكد احتفاظ "الشروق" بالمرتبة الأولى خلال العام2011، ورغم استقرار الجريدة من حيث المبيعات والسحب، إلاّ أن الجرائد المنافسة الأخرى، ظلت في نفس المراتب، رغم ما قد يعتبره البعض "تراجع" جريدة "الشروق" مقارنة بالعام 2010 وقبله 2009، حيث سجلت "الشروق" الذروة في عدد السحب، ببلوغها سقف قياسي وصل المليون نسخة، وسحبها لنحو مليوني نسخة، نتيجة "ظروف عابرة"، تمكنت خلالها الجرائد الأخرى من رفع سحبها أيضا، قبل أن تتراجع هي الأخرى وتخفض عدد السحب بعد زوال تلك الظروف وتنامي جمهور الصحافة الالكترونية .
ومع ذلك، ظلت "الشروق" متقدّمة على باقي الصحف الوطنية، رغم "الامتيازات" المتوفرة لعدد من المنافسين في ما يتعلق تحديدا بامتلاك "قاعدة تجارية" عمرها يتجاوز العشرين سنة، وكذا امتلاكها لمطابع خاصة، في وقت مازال "العمر المهني" ل"الشروق" في بدايته، حيث بدأت الصدور في العام 2001، علاوة على "المصاعب المهنية" التي تواجهها نتيجة الظروف المتعلقة بالغلق المبكر للصفحات اضطرارا بالتزامها ب"طابور" الطبع عبر المطابع العمومية التي تتولى طبع ما لا يقل عن 70 يومية.
أرقام تخص السحب والتوزيع الشهري والسنوي
ومع ذلك فإن يومية "الشروق" احتفظت بالريّادة، بفضل "مقاومة" فريق شاب ومكافح من الصحفيين وهيئة التحرير والمسؤولين، وشبكة مراسلين متناسقة ومكاتب جهوية قوية، إضافة إلى قسم تقني محترف، و"فريق ليل" لا ينام حتى يضمن توزيع "الشروق"، وتوصيل أخبارها وخدماتها إلى القراء عبر مختلف ولايات الجزائر العميقة.
شهادة "أو جي دي" وجائزة "فوربس"
شهادة "أو جي دي"، التي رتّبت وثبّتت "الشروق" على رأس الصحف الجزائرية، لعام 2011، هي أيضا "عربون" ثقة ومصداقية موجّه إلى كافة المُعلنين والشركاء الاقتصاديين، في القطاعين العمومي والخاص.
أرقام "أو جي دي" التي أكدت بلوغ سحب "الشروق" 984 531 نسخة يوميا، خلال عام 2011، يؤكد مرّة أخرى، أن "الشروق" مازالت هي جريدة الجزائريين الأولى، من حيث السحب والانتشار والتأثير في الرأي العام الوطني، وحتى الدولي، وهو ما أكده تصنيف مجلة "فوربس"، في وقت سابق، حيث توّجت "الشروق" بالمرتبة الثانية ضمن أقوى الصحف العربية تأثيرا وانتشارا ومصداقية، على الصعيد العربي لعام 2011، وافتكت بذلك جائزة المرتبة الثانية ضمن 63 صحيفة تحتل الصدارة على صعيد الحضور الإلكتروني، حيث جاءت صحيفة "اليوم السابع" المصرية، في المرتبة الأولى على غرار ترتيب العام الماضي، بينما تقدمت جريدة "الشروق" إلى الصفّ الثاني متصدرة المشهد الإعلامي الجزائري والمغاربي والعربي، بعد أن احتلت العام الماضي المرتبة الثالثة.
تطور والسحب والتوزيع داخل الجزائر وخارجها