الشروع في وضع اللافتات استعدادا لانطلاق الحملة في 4 نوفمبر : الولايات تشرع في تنصيب لجان مراقبة الانتخابات المحلية

انطلقت أمس، عملية تنصيب اللجان الولائية لمراقبة الانتخابات المحلية عبر كامل التراب الوطني، حيث يُشرف على العملية ممثلا عن اللجنة الوطنية إلى جانب ممثلي الأحزاب السياسية المشاركين في هذه الانتخابات، وكذا السلطات الولائية والأمنية والعسكرية.
وتحسبا لانطلاق الحملة التي ستكون يوم 4 أكتوبر على مدار 21 يوما، تم أمس تنصيب اللجان الولائية للانتخابات المحلية التي تتمثل مهامها في مراقبة سير العملية الانتخابية من بدايتها إلى نهايتها والتبليغ عن أي خروقات تمس بقواعد الشفافية والنزاهة، والإخطار بكل شيء منافي للقانون أو ملاحظة وجود نقائص في تنفيذ القانون العضوي المتعلق بالنظام الانتخابي، وبعد استكمال عملية تنصيب جميع اللجان الولائية، تشرع هي بدورها في تنصيب اللجان الفرعية البلدية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه اللجان تتفرع عن اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات المحلية التي يترأسها محمد صديقي، وهي مشكلة من أمانة دائمة وممثلي الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات وممثلي المترشحين الأحرار، حيث تسهر هذه اللجنة التي استُحدثت طبقا لأحكام المادتين 171 و 172 من القانون العضوي رقم 12- 01 المؤرخ في 12 جانفي 2012 المتعلق بنظام الانتخابات، على وضع حيز التنفيذ الجهاز القانوني والتنظيمي المعمول به والذي يحكم الانتخابات، كما تقوم في ظل احترام الدستور والتشريع المعمول به، بمهمة مراقبة العمليات الانتخابية وحياد الأعوان المكلفين بهذه العمليات، وتُفوض أعضاء للقيام بزيارات ميدانية قصد معاينة تطابق العمليات الانتخابية مع أحكام القانون للتأكد بصفة خاصة من أن كل الأمور تجري بصفة شفافة ونزيهة.
وتزامنا مع هذه العملية، شرعت البلديات في وضع اللافتات لإلصاق قوائم المترشحين على غرار بلدية الأبيار بالعاصمة التي انتهت من وضع هذا الترتيب والاستعداد لبداية الحملة الانتخابية يوم الأحد 4 نوفمبر، وذلك مثلما ينص عليه قانون الانتخابات الذي يحثّ على تخصيص داخل الدوائر الانتخابية أماكن عمومية لإلصاق الترشيحات توزع مساحتها بالتساوي ويمنع استعمال أي شكل آخر للإشهار خارج المساحات المخصصة لهذا الغرض.