الشروع في تعويض الفلاحين المتضررين من حرائق الصيف

انطلقت عملية تعويض الفلاحين الذين تضرروا جراء حرائق الغابات التي ضربت ولاية برج بوعريريج خلال الصيف الماضي، حسبما عُلم من محافظة الغابات. وأوضح المكلف بالإعلام بنفس المحافظة فايز بن جدو، في هذا الصدد، أن عملية تعويض الفلاحين المتضررين من الحرائق، انطلقت من منطقة "الزمالة" ببلدية برج الغدير، حيث تم غرس 180 شجيرة زيتون من أصل 230 شجيرة مثمرة موجهة لفائدة 3 فلاحين، على أن تتواصل ببلدية بن داود من خلال تعويض 15 فلاحا، وذلك بإعادة غرس ما مجموعه 396 شجيرة زيتون، وكروم ومشمش ولوز.وتأتي أشجار الزيتون في صدارة الأشجار المثمرة، التي سيتم توزيعها على المتضررين من حرائق الصيف الماضي، على اعتبار أنها الأكثر تضررا من تلك الحرائق، ما أثر، بشكل مباشر، على مستويات إنتاج زيت الزيتون عبر إقليم الولاية مقارنة بالسنتين الماضيتين، كما ذكر المصدر. وتندرج هذه العملية في إطار التكفل بالفلاحين المتضررين، وتعويض الخسائر الناجمة عن حرائق الغابات، وذلك تبعا لتوصيات وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، من خلال توزيع أشجار مثمرة من قبل المؤسسة الجهوية للهندسة الريفية، مثلما تمت الإشارة إليه. ومن جهة أخرى، تم الشروع في إنجاز أحواض مائية في الوسط الغابي ببلديتي المنصورة والجعافرة؛ إذ غالبا ما تندلع حرائق مهولة هناك. وسيتم استغلال الأحواض في عمليات إخماد النيران، إلى جانب عمليات السقي خلال حملات التشجير، حسبما عُلم من المصدر.
ق. م
برج بوعريريج.. الوالي يؤكد على رفع العراقيل عن المستثمرين
أكد والي برج بوعريريج محمد بن مالك، خلال زيارة قادته إلى المنطقة الصناعية مشتة فاطمة، جنوب الولاية، أن زيارته تأتي لمرافقة ومتابعة الاستثمار بالولاية، ورفع كل العراقيل والصعوبات، وتسهيل العقبات للمستثمرين الجادين. وشدد المسؤول التنفيذي الأول بالولاية، اللهجة مع المستثمرين المماطلين، من أجل نزع العقار منهم، ومنحه لمستثمرين حقيقيين، قادرين على إحداث الثروة، واستحداث مناصب عمل، حيث أشار بعين المكان، إلى وحدة دخلت الخدمة، تعاني من بعض العراقيل والصعوبات التي وصفها بالبيروقراطية، والتي تم في شأنها اتخاذ قرار بربطها بالتوصيلات الضرورية، وتسليم شهادتي المطابقة والفتح والاستغلال.
وأكد المسؤول التنفيذي بالولاية أن عمليات المعاينة مستمرة من أجل النهوض بالاستثمار، وإحداث الثروة على مستوى الولاية؛ برفع العراقيل التي تواجه المستثمرين الجادين. وقال إن سنة 2022 ستكون سنة استثمار بامتياز، حيث استمع الوالي لانشغالات المستثمرين. وأكد حرصه على مرافقة المستثمرين الجادين منهم، والذين سيتم منحهم رخص الاستغلال مع رفع كل العراقيل والانشغالات المطروحة، مشددا اللهجة على المتأخرين في تجسيد مشاريعهم رغم مرور سنوات على منحهم رخص البناء وعقود الامتياز.
آسيا عوفي