الشركة تؤكد عدم تضرر استثـماراتها في ليبيا إجلاء عمال سوناطراك باتجاه الجزائر

كشف مصدر مسؤول من شركة سيباكس، فرع سوناطراك بالخارج والمشرف على الاستثـمارات  التي تقوم بها الشركة بليبيا لـ''الخبر''، أمس، أنه تم إجلاء عمال شركة سوناطراك  المتواجدين بمنطقة غدامس جنوب غرب ليبيا والعاملين بالكتل التي منحت للشركة
 الجزائرية في إطار مناقصات الاستكشاف والاستغلال والإنتاج منذ .2005
أوضح نفس المسؤول أن عمليات الترحيل بدأت أول أمس واستمرت أمس للعمال الذين أبدوا رغبة في العودة إلى الجزائر، حيث تم نقل التقنيين والمهندسين والعمال برا بالحافلات عبر المنطقة الحدودية دبداب للالتحاق بعين أمناس. وتم تسخير الإمكانيات المادية واللوجستيكية لضمان نقل العمال، مضيفا بأنه لم يتم تسجيل أية أضرار أو تخريب للمنشآت والعتاد الخاص بسوناطراك وفروعها في مواقعها. وأكد نفس المسؤول أن استثـمارات سوناطراك بليبيا والمقدرة بحوالي 50 مليون دولار سنويا، لم يلحق بها أي ضرر نتيجة الأحداث السياسية والاحتجاجات الجارية بالجماهيرية الليبية، مضيفا أن عمليات الحفر تواصلت حتى الأيام الأخيرة، إذ احترمت سوناطراك البنود التعاقدية والالتزامات الخاصة بها في إطار الشراكة القائمة بين الشركة الوطنية الليبية للبترول وفرع سوناطراك بالخارج. وفي نفس الإطار، أشار ذات المسؤول إلى أنه تم تأمين استثـمارات سوناطراك، وتثـبيت الراية الجزائرية في الموقع المتواجد بمنطقة غدامس.
من جهة أخرى، أكدت مصادر من سوناطراك أن الاستثـمارات التي قام بها المجمع تقدر بحوالي 50 مليون دولار، مضيفة بأن هذه الاستثـمارات لم تتأثـر بفعل الأحداث السياسية والاحتجاجات المسجلة حاليا بالجماهيرية الليبية، بحكم حداثـة الاكتشافين اللذين قامت بهما سوناطراك هناك، حيث يعود الاكتشاف الأول إلى أفريل 2008 وتم بالشراكة مع مجموعة النفط الليبية، أما الاكتشاف الثاني الذي قامت به سوناطراك لوحدها فكان في شهر ماي .2010
وبالنسبة للاكتشاف الأخير، أكدت ذات المصادر أن سوناطراك لم تقم إلى حد الآن بوضع العتاد والتجهيزات الخاصة بتطوير ما تم اكتشافه في منطقة غدامس، التي لا تبعد كثـيرا عن الحدود الجزائرية الليبية.