الشرطة تباشر عملية «ضربة سكين» شرق وهران مداهمات لتطويق بؤر الاجرام

شنت مصالح الأمن الولائي حملة تفتيش ومداهمة واسعة النطاق شرق وهران لمكافحة الاجرام أوقفت خلالها عشرات المشتبه فيهم حوّلوا مباشرة إلى قطاعات الأمن الحضري القريبة بهدف فحص الحالة والهوية وحسب مصادر مسؤولة فإن الحملة يشرف عليها رئيس مصلحة الشرطة القضائية بمشاركة ضباط وأعوان أمن دائرة بئر الجير وقطاعات الأمن الحضري والوحدات الجمهورية وكذلك فرقة خاصة لمكافحة الجرية تعتبر الأولى من نوعها على المستوى الوطني .
وقام أعوان الأمن بمحاصرة المواقع المستهدفة وتفتيش المركبات والأشخاص الراجلين في خطة أمنية محكمة لتطريق أوكار المجرمين بهذه المناطق ومست الحملة التي أطلق عليها اسم «ضربة سكين» أحياء شرق وهران كالنور (1) الياسمين (1) والياسمين (2) وحي الصباح وكذلك تجمعات 1500 مسكن و790 مسكن ومحطة سيارات الأجرة بإيسطو وبعض أحياء بئر الجير وتعاونياتها
وتدخل هذه العملية في إطار مكافحة الاجرام انطلقت في حدود الساعة الخامسة مساءا ودامت ساعات ومن المنتظر أن تتواصل إلى غاية نهاية السنة كون هذه الفترة تتزامن واحتفالات رأس السنة حيث يتحرك المجرمون ويكثفون نشاطهم مما يستدعي تحرك المصالح الأمنية لضحضهم.
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد وضعت مخططا أمنيا بمناسبة الاحتفالات برأس السنة الميلادية 2013 التي تتزامن مع العطلة المدرسية "يضمن إجراءات استثنائية تهدف الى التأمين الشامل والمحكم لكل ولايات الوطن".
وحسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني صادر أمس الاثنين فإن هذا المخطط سخرت له "موارد بشرية ومادية معتبرة وذلك بنشرعدد كبير من قوات الشرطة بالزي الرسمي والمدني ليلا ونهارا لضمان أمن الأشخاص وحماية ممتلكاتهم مع الحفاظ على النظام العام والسكينة في الأماكن التي يقصدها المواطنون والسياح للترفيه خلال رأس السنة".
وركزت مصالح الشرطة ضمن هذا المخطط -كما ذكر ذات المصدر-على "عمليات المداهمة في الأحياء التي تنتشر فيها الجريمة بشكل خاص".
وبخصوص الولايات الشمالية التي تكثر فيها الحركة خلال المناسبات فإن التركيز يكون -حسب البيان-من خلال "تأمين الطرقات والتقليص من حوادث المرور والتكثيف من الدوريات المتنقلة وحواجز المراقبة الثابتة مع تفعيل الاجراءات الوقائية لدى السواق خاصة عنصر الشباب".
كما قامت مصالح الشرطة بوضع "مراكز شرطة للمراقبة في محطات النقل البري والسكك الحديد وتأمين أماكن التسلية والترفيه وكذا بالحدائق والساحات العمومية وحماية البيئة والعمران".
ومن جهتها قامت مديرية شرطة الحدود -حسب ذات المصدر-ب "اتخاد جملة من التدابير والتسهيلات على مستوى الموانيء والمطارات ومراكز العبور البرية التي تشهد توافدا كبيرا من قبل المسافرين الوافدين والمغادرين لأرض الوطن".
وقامت ذات المديرية أيضا ب"تدعيم جميع شبابيك إجراءات الشرطة لتقليص الوقت المستغرق في العبوروفتح مكتب للاستقبال والاستعلامات والتوجيه ومساعدة المسافرين لاسيما بخصوص إجراءات الشرطة وتأمين المواقع الحدودية وكذا تعزيز العمليات التحسيسية تجاه المواطن بإشراك ممثلي المجتمع المدني".
وجاء في البيان أن المديرية العامة للأمن الوطني تضع تحت تصرف المواطن الرقم 48-15 للرد على كل الاستفسارات.