الجزائر

الشبيبة تدك شباك المدية بهدفين وفابرو لازال غير راض



الشبيبة تدك شباك المدية بهدفين وفابرو لازال غير راض
فازت الشبيبة أول أمس في أولى مبارياتها الودية أمام أولمبي المدية بالنتيجة والأداء، حيث تفوقت بهدفين لصفر من تسجيل حنيفي كالعادة والمتألق مقداد الذي بدأ يفرض نفسه في لقاء، حيث لعب رفقاء المدافع بلعمري مقابلة قوية شارك فيها كل اللاعبون على مرتين، حيث جرّب فابرو جميع العناصر بداية بالأساسيين قبل أن يقحم مجموعة المهاجم مساعدية الذي كان في المستوى ولعب مقابلة جيدة، ليرد على كل الذين تحدثوا عليه مؤخرا وانتقدوه بعد الإصابة التي تلقاها على مستوى الركبة، حيث لم يكن في المستوى لكنه سرعان ما عاد وأكد على أنه فعلا في المستوى وسيجلب الكثير للشبيبة هذا الموسم، لكن وبالرغم من هذا الفوز الكبير، إلا أن المدرب فابرو لازال غير راض تماما على المردود وأكد للاعبيه بأنهم لازالوا يعانون نقصا على المستوى الفني، بحيث لم يطبقوا كل تعليماته.
فابرو لم يكن راض ويريد تطبيق الطريقة الإيطالية في اللعب
هذا وقبل المباراة كان المدرب فابرو قد اجتمع بلاعبيه مطولا وتحدث معهم، حيث كشف لهم بأنه يريد أن يطبقوا طريقة اللعب الإيطالية التي تعتمد على الدفاع والهجوم في آن واحد وبنفس المجموعة، حيث سيعمل هنا لاعبو الوسط عملهم الكبير، خاصة في طريقة توزيع اللاعبين في الميدان، وهذا ما لم يطبقه رفقاء ماروسي في كل فترات اللقاء، وهو ما كاد يكلفهم تلقي هدف في المرحلة الثانية لولا تألق الحارس الشاب مرزوقي الذي لعب مقابلة قوية جدا وأكد مرة أخرى على كعبه العالي، لكن وفي النهاية تحدث الكوتش الإيطالي مطولا مع لاعبيه وطالبهم بأن يكونوا أكثر حيوية في الميدان.
مقداد مايسترو جديد، بلخضر وبوعيشة كالعادة وبلعمري رائع
وبالعودة إلى مردود بعض اللاعبين بالرغم من أن فابرو انتقدهم مطولا، إلا أننا نجد بأن بلخضر كالعادة كان في المستوى وقدم مردودا رائعا للغاية إلى جانب بوعيشة الذي وعلى ما يبدو فإنه يتأقلم معه كثيرا. وبدون الحديث عن الثنائي صدقاوي وماورسي اللذين كانا أيضا في المستوى وكانا بمثابة الميزان في الوسط، قبل أن يدخل مقداد في المرحلة الثانية الذي تحول إلى مايسترو حقيقي، حيث قدم مباراة رائعة للغاية وأكد بأنه فعلا سيكون على أحسن ما يرام في اللقاءات المقبلة، بما أنه سجل تحسنا نوعيا شأنه شأن بلعمري الذي استعاد مستواه فوق الميدان بعد الإصابة التي كان يعاني منها في الأيام الماضية، حيث أدى مقابلة جيدة في المستوى خلال المرحلة الثانية، وهو ما جعل فابرو يشكره هو وخليلي على ريال وبلكالام اللذين لم يكونا في المستوى طيلة المرحلة الأولى.
حناشي تكفل بوفد المدية واعتذر عن تحويل اللقاء إلى سطاوالي
ورغم أن اللقاء كان في وقت سابق قد برمج في ملعب حيدرة، إلا أنه في آخر لحظة تراجعوا وقرروا أن يجروها في ملعب سطاوالي بما أنهم كانوا في وقت سابق قد كشفوا على أنهم قد لا يستطيعون اللعب لأسباب أمنية، كما أن الأمور لم تكن تبعث على الإرتياح ولهذا السبب تم إلغاؤها لتنقل إلى ملعب سطاوالي الذي جرت فيه المباراة بدون مدرجات، حيث حضر جمع هائل من الانصار الذين تعرفوا على بعض اللاعبين في أولمبي المدية التي تنقلت إلى العاصمة قبل الإفطار، حيث تكفل بهم الرئيس حناشي من جميع الجوانب، لكنه في النهاية اعتذر لهم عن تحويل اللقاء إلى سطاولي الذي لم يكن مبرمجا في البداية، الإعتذار الذي قبله المسيرون الذين فرحوا كثيرا وأكدوا مرة أخرى على أن العلاقة ستتحسن أكثر هذا. للعلم فقد كان رئيس النصرية لحلو حاضرا في تلك المباراة.
فابرو: "لم يعجبن المردود ولازال عمل كبير قبل الرجاء"
قال المدرب الإيطالي للشبيبة، بأنه لم يعجب بمردود التشكيلة في المباراة التي لعبوها أمام أولمبي المدية، بما أن هناك البعض من اللاعبين لم يحترموا تعليماته ولهذا السبب سيعمل على تحسين المستوى والعمل على تطبيق خطة اللعب على الطريقة الإيطالية، حيث يجب أن يعملوا كثيرا عليها في التربص المقبل في المغرب. أما بخصوص اللاعبين قال بأنه لا يمكن أن يشكر أي عنصر من الآن، لأنه وحتى مستوى المدية لم يكن جيدا إلى حد ما ويجب أن يؤكدوا أمام الرجاء البيضاوي المغربي يوم الرابع أوت المقبل مادام مستوى هذا الفريق قد ارتفع ولعبوا أول أمس حتى أمام برشلونة بالرغم من خسارتهم.
الأنصار من وراء القضبان في ملعب سطاوالي
عرفت المقابلة الودية، حضور الكثير من الأنصار الذين تنقلوا بقوة إلى الملعب وحاولوا أن يحتلفوا مع الرئيس حناشي الذي كان فرحا جدا بتلك النتيجة كشف له من دون شك، وللعلم فإن الأنصار لم يجدوا أماكن وهناك من غادر قبل نهاية المباراة بسبب الضيق بما أنهم شاهدوا المقابلة خلف القضبان رفقة بعض المسيرين الذين قدموا من المدية وشاهدوا المباراة هم أيضا من وراء القضبان بسبب التنظيم الجيد لتلك المباراة.
حناشي يرفض منح حاج عدلان 25 مليون
رفض الرئيس حناشي أن يمنح لاعبه السابق، ما قيمته 25 مليون سنتيم في مقابل عمله كمناجير للنادي، وهو ما جعله لا يتنقل إلى سطاوالي لمتابعة اللقاء، وبهذا يكون مسلسل اللاعب الذي كان قد أعطى في السابق موافقته قد انتهى بالسلب ولن يكون ضمن الطاقم الإداري المتنقل إلى المغرب، بما أن المسيرين سيقتنون اليوم كل التذاكر بعدما تمَ حجزها في وقت سابق.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)