الجزائر

الشباب مدرسة التحرر.. وحصن منيع للوطن جمعية «المنبر الثقافي» تفتح ملف جرائم الإستعمار



الشباب مدرسة التحرر.. وحصن منيع للوطن                                    جمعية «المنبر الثقافي» تفتح ملف جرائم الإستعمار
نظمت جمعية المنبر الثقافي، أمس، ندوة تاريخية في إحتفائية 50 سنة من الإستقلال.
نظمت جمعية المنبر الثقافي، أمس، ندوة تاريخية في إحتفائية 50 سنة من الإستقلال.
وجرت الندوة بقاعة المحاضرات لجريدة «الشعب»، نشطتها الجامعية السيدة رناعي فايزة، مذكرة بمسار التحرر الوطني الذي جاء بتضحيات جسام تحدت جرائم فرنسا الإستعمارية التي لن تسقط بالتقادم.
وفي كلمة بالمناسبة، أبرزت السيدة الرئيسة المديرة العامة ل(الشعب)، بأهمية الحدث الذي بادرت به جمعية شبابية، وقالت أن الجريدة التي ظلت وفيّة لخطها الوطني، تساند كل مبادرة شبابية موجهة للشباب لاطلاعه بنضالات لا يمكن أن تنسى في جزائر الحرية والسيادة.
الندوة المدرجة في خمسينية الإستقلال،كُرمت فيها وجوه إعلامية وجامعية حّضرها الدكتور محند بن عكي وأساتذة التاريخ رناعي فائزة إضافة إلى علي حسن الخوالي من اليمن الشقيقة والنجمين الرياضيين مراد بوطاجين والمدرب عبد الرحمان مهداوي، وعرفت بداية الندوة تدخل الدكتور بن عكي الذي أوضح أن الإستعمار ساهم في عملية التراجع الثقافي والفكري والتربوي من خلال القيام بسياسة تجهيل الشعب الجزائري الذي كان قبل الإحتلال من الشعوب المثقفة والمتحضرة، كما عاد لتجربته من خلال مساهمته في التكوين الرياضي في دولة اليمن عندما ذهب للعمل هناك.
من جهتها، تناولت الأستاذة رناعي فائزة أستاذة التاريخ الكلمة وتطرقت لموضوع الإستعمار من زاوية التجارب النووية التي أجرتها في الجزائر والتي كانت موجهة ضد الإنسانية، خاصة أن فرنسا إستفادت من عامل القوّة الذي كان لديها لتقوم بتجريب هذه القنابل في الأراضي الجزائرية وضد الشعب الجزائري. كما تناولت موضوع هجرة الشباب بطرق غير شرعية إلى أوروبا بحثا عن العمل، وأكدت أن الشباب الجزائري عليه أن يكون فخورا بما قام به أجداده، وأن يكون فخورا أيضا بثورته التحريرية ويساهم في تطور الجزائر من خلال تقديم الإضافة في مختلف المجالات.
من جهته أثنى السيد علي حسن الخوالي من اليمن على دور الكوادر الجزائرية في المساهمة في نهضة اليمن بعد المشاكل الأمنية التي تعرض لها خلال السنوات الماضية من بينهم الدكتور بن عكي الذي ذهب إلى اليمن ودرّس وساهم في تكوين إطارات يمنية تساهم في تطوير البلاد.
أما الإعلامي مراد بوطاجين، فأكد سعادته بتواجده في جريدة «الشعب» التي ناضلت حسبه من أجل المساهمة في إثراء الصحافة الجزائرية، خاصة بعد نيل الجزائر لإستقلالها، كما أكد على أهمية مثل هذه التظاهرات للمساهمة في نقل الخبرة. وكانت المناسبة بالنسبة لمراد بوطاجين، للإشادة بما تقوم به الدولة الجزائرية من أجل بناء وتشييد المنشآت الرياضية منذ الإستقلال، وذلك من خلال المساهمة في تطوير الرياضة الجزائرية ورفع راية الجزائر عاليا خلال المحافل الدولية. أما في الجانب الإعلامي فأكد بوطاجين على أهمية وجود عناوين وجرائد صحفية تساهم في إثراء المشهد الإعلامي، مشيدا كذلك بمجهودات الدولة لفتح مجال السمعي البصري وهذا سيساهم في الساحة الإعلامية الوطنية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)