تقوم هذه الدراسة على محاولة استخلاص المنهج الذي تميز به العلوي في كتابه (الإيجاز) وكيفية تعامله مع الشاهد البلاغي بغية الوصول إلى طريقة تُخرج الشاهد البلاغي من النمطية والجمود الذي أصابه في عصور الشروح والحواشي والتلخيصات.
اجتهد العلماء المسلمون في العناية بعلم العربيّة لغة، ونحوا، وصرفا، واشتقاقا، وبلاغة، ودلالة؛ لارتباطه الوثيق بكتاب الله الكريم. أما ما يهمنا في هذه الدّراسة فهو ما كتبه العلوي في البلاغة وخاصة في كتابه الإيجاز.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/01/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عائشة دي - زهية مرابط
المصدر : تاريخ العلوم Volume 2, Numéro 4, Pages 76-84