الشارع يطالب برحيل بن سنادة وأصوات تنادي بتدخل الوالي

ثار أنصار اتحاد بلعباس أمس الأول وخرجوا عن صمتهم من خلال مطالبتهم برحيل المدير العام للشركة الرياضية، بن سنادة جيلالي وأعضاء مكتبه المسير لاسيما بعد المهزلة الجديدة التي صنعها أشبال المدرب شريف الوزاني بملعب الشهيد أحمد زبانة بوهران، حينما خسروا أمام مولودية وهران بنتيجة 1/0 وهي الخسارة التي جعلت رصيد النادي يتجمد عند نقطتين فقط وزاد من متاعب النادي الذي عجز عن تحقيق الانتصار منذ بداية البطولة.وصب أنصار اتحاد بلعباس الذين التقيناهم في ساحة أول نوفمبر غضبهم على الإدارة المسيرة. وفي مقدمتها المدير العام للشركة الرياضية، جيلالي بن سنادة ومعاونيه الذين كانوا عرضة لوابل من السب والشتم وعبارات أخرى تدعو إلى ضرورة انسحابهم من على رأس العارضة الإدارية وهو ما تترجمه أصوات مناصري نادي المكرة التي أضحت تنادي أكثر من أي وقت مضى بتدخل المسؤول الأول عن شؤون الولاية قبل فوات الأوان ووقوع الطامة الكبرى بنزول الفريق إلى المستوى الثاني و دفع جماعة بن سنادة إلى الالتزام بضرورة ترك النادي لمن هو أهلا لإخراجه من الأزمة الحالية.بينما اتهمت مجموعة أخرى من الأنصار بعض الأشخاص المحسوبين على اتحاد بلعباس بالوقوف وراء ما يحدث للاتحاد من خلال حجب الحقائق وترويج أخبار براقة لتغليط الرأي العام. ومن جهة أخرى، وصف المتتبعون الهزيمة التي مني بها اتحاد بلعباس أمام مولودية وهران بالمعادلة التي تثبت حقيقة محدودية عناصر اتحاد بلعباس التي انتدبت بداية الموسم متهمين بن سنادة وجماعته بتحمل مسؤولية ما يحدث للنادي في الوقت الراهن. ومن جانب آخر، عجلت الهزيمة أمام مولودية وهران بتكوين مجموعة من المعارضين للإدارة الحالية تطلق على نفسها "كتلة الإنقاد" مشكلة من مسيرين سابقين والتي تسعى في الوقت الراهن لترتيب بعض الأمور وتمهيد الطريق بغية سحب البساط من تحت رجلي المدير العام بن سنادة جيلالي وإدارته المسيرة وذلك من منظور ممارسة الضغط على بعض المسؤولين بغية إرغامه على الانسحاب من تسير اتحاد بلعباس.