السيناتور و… الشركة الوهمية

أسرّت مصادر مطلعة ل”البلاد" أن عضوا سابقا في مجلس الأمة عن ولاية الشلف، أسس شركة وهمية باسم ابنه وفضل أن يكون مقرها في بلدية نائية حسب وثيقة الإشهار التي بحوزتنا، لكن التحريات أثبتت أن المؤسسة لا أثر لها في الواقع. وتزعم هذه المؤسسة أنها تقوم بأشغال مختلفة، لكن هذه التعريفات تتم بالتحايل على هياكل الدولة، ذلك أن المؤسسة الوهمية تحصل على حصص معتبرة من الإسمنت ثم تبيعها في السوق السوداء، فيدر هذا النشاط المشبوه أموالا طائلة على ممثل الشعب سابقا. والأدهى والأمر أن السيناتور السابق يتردد على حزب جديد لكسب عضوية في الواجهة الأمامية طمعا في الإبقاء على مصالحه في إدارات الشلف.