كادت تنسينا- نحن الأكادميين- كثرة الدراسات النقدية الاستمتاع بالنص الإبداعي نفسه، فصرنا حبيسي المناهج النقدية وآلياتها الإجرائية، ونسينا لذة القراءة الانفعالية التي تتولد تلقائيا. نحن لا ننكر ما للرؤى النقدية من لذة ومتعة، لكن تبقى لحظة اكتشاف النص تتمتع بخصوصية المقدرة على استكناه أعماقنا واستنفار قوانا واستفزاز ذاكرتنا وقناعاتنا سيما وإن تعلق الأمر بجنس أدبي شديد الخصوصية، إنه جنس السيرة الذاتية.
![تنزيل الملف](https://www.vitaminedz.com/images/puce.webp)
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/03/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بن صالح نوال
المصدر : مجلة المخبر' أبحاث في اللغة والأدب الجزائري Volume 8, Numéro 1, Pages 117-125 2012-06-01