إن الجريمة ظاهرة اجتماعية مرتبطة بالإنسان وعرفت منذ القدم،
وتطورت وتعقدت أشكالها وتنوعت مناهجها ووسائلها مع تقدم المجتمعات، ومع
الثورة التكنولوجية والتقنية في العصر الحاضر أخذت ظاهرة الإجرام بعدا دوليا
وأصبحت عابرة للقارات والدول، الأمر الذي يستدعي إعادة النظر في الوسائل
التقليدية لآليات العدالة الجنائية وفي القواعد المنظمة للتجريم والعقاب باعتبارها
الأدوات الهامة للسياسة الجنائية، لقد أثبت الواقع بما لا يدع مجا ً لا للشك أن تطبيق
القوانين الوضعية كان ولا زال هو أهم أسباب انتشار الجريمة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 14/09/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - انصاف بن عمران - محمد المهدي بكراوي
المصدر : المجلة الجزائرية للدراسات التاريخية والقانونية Volume 1, Numéro 1, Pages 67-82