"السناباب" تندد باستمرار الحصار على الأساتذة المتعاقدين ببودواو

نددت الفدرالية الوطنية لقطاع التربية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "سناباب" بإستمرار الحصار المفروض على الأساتذة المتعاقدين و قطع شبكة الهاتف عبر أجهزة التشويش .وأكدت الفدرالية الوطنية في بيان لها، أمس الأحد، على سلمية حركة الأساتذة المتعاقدين و تأييدها لمطلبهم المشروع في الإدماج ، محذرة الوزارة الوصية من تلاعبها بالملف و تخليها عن الأساتذة المتعاقدين الذين أمضوا سنوات خدمة القطاع وانتهاجها سياسة تضييع الوقت التي لا تخدم قطاع التربية بأكمله واتهم المصدر أن ما يحدث بقطاع التربية اليوم سببه الوصاية نفسها.وقد جددت الفدرالية الوطنية لقطاع التربية دعمها الأساتذة المتعاقدون إلى غاية نيل الإدماج .عضو المكتب الوطني للمنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ: "الأساتذة المتعاقدون متكونين و لا داعي لاجتيازهم المسابقة"صرح عضو المكتب الوطني للمنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، سمير لقصوري، بأن الأساتذة المتعاقدين متكونين ميدانيا ولا داعي لاجتيازهم المسابقة، مضيفا أنهم يمتلكون الخبرة الكافية لتدريس أبنائهم.وأوضح سمير لقصوري، في منشور له على صفحته ، أن المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ لا تريد أن يضيع وقت التلاميذ في تكوينات الأساتذة، مشيرا أن الأساتذة المتقاعدين متكونين ميدانيا، ومصير التلميذ الجزائري متعلق بمصيرهم ، كما أوضح المتحدث أن بعض الأساتذة قد أعلموا المنظمة أن عدد المتعاقدين 28 ألف وأن عدد المناصب 25 ألف، و الوزارة ستتحجج بعدم توفير الغلاف المالي لتغطية كل الأجور، أما من ناحية الكفاءة -يضيف المتحدث - فهناك من لحق سوى منذ شهور( الفئة التي لم تجتز المسابقة طبعا)، وفي هذا الصدد أكد لقصوري، أن المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ ستعيد النظر في مقترحها الذي قدمته للوزارة الوصية، موضحا أنها لم تكن على دراية بهذه الأرقام.وفي سياق آخر، أكد عضو المكتب الوطني للمنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، أن هيئته هي منظمة غير سياسية ولا تصطاد في المياه العكرة، مضيفا أنها لا ولن تركب الموجة مع برنامج وزارة التربية الذي تريد أن تطبقه على التلميذ الجزائري.وفي سياق متصل، طالبت المنظمة بضرورة إدماج الوزارة المعنية للأساتذة المتعاقدين مباشرة دون ان تخضعهم للمسابقة التوظيفية، وهذا بعد تكوينهم بيداغوجيا، مطالبة من رئيس الجمهورية أن لا يترك حق الأستاذ الذي يعلم أبنائهم يضيع، يهان بهذه الطريقة التي يراها المواطن على شاشات التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي، متأسفة لعدم إيجاد الحل الأنسب لهذه القضية التي مازالت معلقة.يذكر، أن أولياء التلاميذ الممثلين للمنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، كانوا قد خرجوا في المسيرة السلمية المساندة للأساتذة المتعاقدين، حيث طالبوا من الحكومة بضرورة حفاظها على الأساتذة المتعاقدين في مناصبهم.