السماح للفرق الصاعدة الجديدة للرابطة المحترفة الثانية بالاحتفاظ بنظام تسيير النادي الهاوي

يسمح للأندية التي صعدت إلى بطولة الرابطة المحترفة الثانية بالاحتفاظ بنظام تسيير الأندية الهاوية، مع تمكينها في نفس الوقت من الاستفادة من كل الامتيازات الممنوحة للأندية المحترفة، حسب ما أوضحته الرابطة الوطنية لكرة القدم.ومعلوم أن كرة القدم الوطنية التي دخلت عالم الاحتراف عام 2010، كانت قد سجلت صعوبات كبيرة برزت على أرض الواقع خاصة منها المتعلقة بالجانب المادي. فاغلب أندية الرابطتين المحترفتين الأولى و الثانية, تعيش صعوبات مالية كبيرة أجبرتها على الوقوع تحت وطأة الديون, بالإضافة إلى عدم تمكنها من دفع المستحقات المالية للاعبيها, حسب ما أكدته الرابطة الوطنية في اجتماعها المنعقد الأسبوع الماضي.وأمام هذه الوضعية المتأزمة, كان رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة, قد نصح في العديد من المرات اندية الرابطة المحترفة الثانية الغير قادرة على مواكبة وتيرة الاحتراف بمواصلة العمل بنظام الأندية الهاوية . لكن هذا النداء, لم يلق آذانا صاغية من قبل جل الأندية, باعتبار أن فريق أمل بوسعادة هو الوحيد الذي بقي يعمل وفق نظامه الأول. ويؤكد رؤساء الأندية أن سبب تمسك الفرق بالنظام المسير للأندية المحترفة هو أملهم في الاستفادة من الإجراءات المتعلقة بمرافقة الدولة لمشروع الاحتراف بالجزائر من خلال المساعدات التي تقدمها لهذه الاندية, لكن هذه الاجراءات لم تجسد بعد على أرض الواقع. ومعلوم ان بطولة الرابطة المحترفة الثانية ستستقبل في موسم 2014 -2015 ثلاثة فرق صاعدة جديدة وهي سريع غليزان و نجم القليعة و دفاع تاجنانت.