ان السلوك القيادي للمراة داخل أي تنظيم محدد تبعا لنوع� من
الظوابط، ضوابط ترتبط بالخلفية الثقافية التي تمثل كل القيم والمعتقدات التي
اكتسبتها المراة من الواقع الاجت�عي التي تنشأت وتربت فيه باعتبار السلوك
التنظيمي للمراة القائدة جزء لا يتجا من من الثقافة الجزائرية، وواقع مؤسساتي
يحمل القيم العقلانية والقواعد واللوائح التنظيمية الرشيدة بالمؤسسة، وبالتالي
لا �كن اغفال الدور المحوري الذي تلعبه الخلفية الثقافية للمراة القائدة في
تحديد وكيفية بناء ا�اط التس� وقواعد التنظيم بالمؤسسة.
وباعتبار القيادة عملية تاث� وتاثر ب� القائد والمرؤوس�، وبما ان المراة
القائدة تحمل ثقافة خاصة بها، فالمروس� هم كذلك يدخلون المؤسسات
متحمل� بمعتقدات واتجاهات وقيم هي الاخرى نابعة من تنشئة تربوا عليها
ومن واقع اجت�عي وايديولوجي عاشوا فيه، مثلا تحديد النساء بصفات
الضعف والرجال بصفات القوة أو ما يعرف بالتنميط الجندري، تنتج نوع من
التنافر ب� دور المرأة الجندري ودورها في المنصب القيادي، فينقص من قيمتها
كقائدة، وصعوبة الاعتراف بجدارتها و كفاءتها في المنصب القيادي، هذا يؤدي
بنا القول انه فكل� استطاعت المراة القائدة هنا احداث التوافق ب� قيمها
وقيم المرؤوس� وقيم التنظيم القائم على عقلانية ومنطقية كل� تحقق التسي�
العقلا� وتحققت رسالة المنظمة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/12/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - كريم شويمات - عتيقة جعيجع
المصدر : مجلة التنمية وإدارة الموارد البشرية Volume 2, Numéro 5, Pages 276-299 2016-03-01