''السلطات في الجزائر لا تولي اهتماما لرياضة الغولف''

صرّح حبيب زرهوني، رئيس الاتحاد الإفريقي للغولف، بأنه تعرّض للإقصاء من طرف وزارة الشباب والرياضة، حين أبدى نيته الترشّح لرئاسة الاتحادية الجزائرية التي يشرف على تسييرها جودي.وقال المحامي زرهوني بأن الوزارة لم تقدّر حجم الجهود التي يقوم بها منذ أكثر من 15 سنة على رأس الهيئة القارية لرياضة الغولف، ''خاصة أن كل الدول الإفريقية كانت تسعى للظفر برئاسة الاتحاد وجعل مقره في بلدها، وقد نجحت في جعل المقر في الجزائر وهذا مكسب كبير لنا''، مضيفا ''مقر الاتحاد الإفريقي حاليا بمكتب المحاماة الخاص بي، ولم أتلق أي دعم من السلطات، رغم أن منصبي يفيد الجزائر رياضيا وسياسيا واقتصاديا، فالجميع يعلم بأن الغولف يمارسه رؤساء دول حاليون وسابقون ومديرو البنوك، ومن الضروري أن نستثمر في العلاقات، ويمكنني، بحكم رئاسة الاتحاد الإفريقي للغولف، أن أقدّم هذه الخدمة للجزائر''.
وقال الأستاذ زرهوني بأنه يريد لفت انتباه المسؤولين في الجزائر ''إلى ضرورة تشجيع الجزائريين الذين بلغوا مثل هذه الدرجة من المسؤولية، فقد كنت أمينا عاما للاتحاد الإفريقي وأصبحت رئيسا له رغم أن الجزائر لا تملك سوى ميدان واحد للغولف في دالي إبراهيم بالجزائر العاصمة، ومع ذلك لم أتلق أي دعم أو اهتمام من المسؤولين''.
واعتبر المتحدث بأن المسؤولين على قطاع الرياضة في الجزائر لم يولوا أي اهتمام لرياضة الغولف، ''رغم أنه يخدم الجانب السياحي، وحاليا 40 بالمائة على الأقل من السياح يمارسون الغولف''.