السكان يطالبون الولاية بإيجاد حلول عاجلة

ناشد عدد من قاطني حوش البورومي بموزاية والي البليدة تسوية وضعيتهم، من خلال منحهم عقود ملكية الأراضي الفلاحية التي يملكونها لأزيد من 20 سنة، في حين أعرب ذات المتحدثين ل السياسي عن سخطهم الشديد من تجاهل السلطات المحلية لمطالبهم المتعلقة بإعادة تهيئة الطريق المؤدية الى ذات المكان، إضافة الى افتقارهم لأهم المرافق، على غرار الماء والغاز الطبيعي. استنكر سكان حوش البورومي الصمت الذي تبديه السلطات المحلية لمطلبهم المتعلق بتسوية وضعية أراضيهم من خلال تسليمهم عقود الملكية التي لا تزال مطلبهم الملح لسنوات طويلة تعود لأزيد من 20 سنة، الوضع الذي بات يؤرقهم ويثير تخوفاتهم من بقاء وضعية أراضيهم دون عقود ملكية قانونية تضمن حقهم، مناشدين في سياق حديثهم والي البلدية للنظر في وضعهم العالق. من جهتهم، أشار ذات المتحدثين ل السياسي الى الوضعية المزرية التي يعيشون بها في حي البورومي في ظل غياب أهم المرافق خاصة منها المتعلقة بالماء الذي بات يرهن نشاطهم الفلاحي ويهدده مما يضطرهم لاقتناء صهاريج المياه، الأمر الذي بات يثقل كاهلهم، كما أضاف السكان أن معاناتهم تتواصل جراء غياب شبكة غاز المدينة عن المنطقة، مؤكدين ان قارورات البوتان هي ملجأهم الوحيد لأجل استعمالها في الطهي والتدفئة خاصة لما تتسم به المنطقة من برودة قاسية. في ذات السياق، أكد نائب رئيس بلدية موزاية أحمد. ص خلال اتصال ل السياسي ان انشغال المواطنين المتعلق بتسوية وضعية الأراضي الفلاحية ليس من صلاحيات البلدية، إذ لا يزال عالقا على مستوى الولاية.