السفير أحمد بن حلي، نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية "هناك حاجة ماسة لإعادة هيكلة الجامعة العربية"

 أوضح أحمد بن حلي، نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن أهمية عقد القمة العربية في بغداد في ظل الظروف والتغيرات الكبيرة التي تشهدها الدول العربية ضمن ما يعرف إعلاميا بـ "الربيع العربي" تكمن في النقاط الأربع التالية كما قال: "التأكيد على عروبة العراق الذي لايزال يعيش ظروفا أمنية صعبة بسبب الحرب الطويلة والخلافات التي تعكسها حالة التفجيرات المتكررة التي تعيشها العراق كل يوم من حين لآخر، ما يعرقل عودتها إلى الساحة الدولية كل مرة. ويعد عقد القمة العربية في بغداد وسط هذه التحديات دعما كبيرا للعراق  الذي ظل ركيزة أساسية في العالم العربي".كما تكمن أهمية عقد القمة العربية في هذا الوقت والمتغيرات المتسارعة في العالم بطريقة لم يكن أحد يتوقعها حتى الجامعة العربية التي وجدت نفسها ملزمة باتخاذ قرارات سريعة لمواكبة التغييرات في العالم  العربي لا يشمل عليها ميثاق الجامعة العربية، كما يقول نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية: " الجامعة العربية وجدت نفسها أمام خيارات صعبة مثلا مسألة إرسال المراقبين العرب التي تحتاج إلى قرارات عربية لا ينص عليها ميثاق جامعة الدول العربية وهو ما  يتطلب تعديلات في ميثاق الجامعة العربية لا يمكن أن تتحقق إلا عبر قرار يتخذ على أعلى مستوى عبر القمة العربية"، وهو الذي نصت عليه قمة سرت العربية في ضوء التقرير التمهيدي الذي أعدته اللجنة المستقلة برئاسة الأخضر الإبراهيمي، وزير الخارجية الجزائري الأسبق، كما أوضح بن حلي أن الأوضاع الأمنية في منطقة الشرق الأوسط  تحتاج إلى عقد اجتماع عربي عاجل، فضلا عن سبل مساعدة الدول العربية التي تعرف تغييرات جذرية من اليمن وليبيا وسوريا وسط تحديات انتشار  الأسلحة الذي يهدد الدول العربية   حتى التي لم يطلها مد الربيع العربي.  علال محمد