الجزائر - A la une

"السعادة النسوية" تعمل على تكوين ومرافقة المرأة




أعدت جمعية "السعادة النسوية" للمرأة الجزائرية أمس برنامجا احتفاليا خاصا بعيدها العالمي احتضنه المسرح الوطني. وقالت الآنسة نصيرة ساعد، رئيسة الجمعية ل"المساء" إن هذا الاحتفال جاء تعبيرا عن مساندة جمعيتها لكل الفعاليات الرامية إلى تسليط الضوء على دور المرأة الفعال في المجتمع.وترى الآنسة ساعد أن الحركة الجمعوية أضافت الكثير من المكتسبات للمرأة في مجتمعنا، ومن ذلك فتح المجال أمامها لتلقي تكوينات في مختلف المجالات، كون شريحة كبيرة من النساء لا يتمكن من الالتحاق بأقسام التكوين المهني في المعاهد المتخصصة، "وعليه فإننا نفتح أمامهن أبواب الجمعية لتلقي مهارات يدوية في فنون الطبخ والخياطة والحلاقة والتجميل وحتى الإعلام الآلي، ثم يتخرجن بشهادة معترف بها تمكنهن من مزاولة عمل يسترزقن منه"، تقول المتحدثة.تأسست جمعية "السعادة النسوية" بداية 2004، وجاءت من أجل توفير المساندة النفسية للنساء بعد كارثة زلزال بومرداس، "حيث لاحظنا تفشي الاكتئاب والحزن على النساء المنكوبات بسبب الكارثة الطبيعية، فآثرنا تقديم مساعدة نفسية لهن، وقمنا بتجنيد نفسانيات ونفسانيين يعملون على تقديم المساندة للنساء كونهن عماد أي أسرة، وإبعاد القلق والضغوط عنهن يعني ضمانا لاستقرار الأسرة نفسها، وهكذا نشأت جمعيتنا ومقرها بمدينة الرغاية، إضافة إلى ملحقتين واحدة بذات المدينة وأخرى ببرج البحري ونطمح لفتح ملحقة بقلب العاصمة".تخرجت من الجمعية مئات الفتيات والنساء في مختلف الحرف اليدوية والمهن، وتحصي حوالي 800 عضوة في السنة يتقدمن من أجل ذات الهدف. وترفع نصيرة ساعد نداء لكل الماكثات في البيت أن يفكرن في تلقي حرفة يدوية تمكنهن من تحقيق الاستقلالية المالية مستقبلا، وذلك إما بالالتحاق بأحد فروع التكوين المهني أو بإحدى الجمعيات الفاعلة والحاملة لهدف الرقي بالمرأة الجزائرية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)