الجزائر

الرمال تعزل القصر العتيق ببودة


الرمال تعزل القصر العتيق ببودة
يعاني سكان قصر بودة الذي يبعد ب 30 كلم شرق عاصمة أدرار، من ظاهرة زحف الرمال التي طالت كل المخارج وأغلقت الطرق والمسالك المؤدية من وإلى القصر، وذلك منذ 5 أشهر إلى غاية اليوم. حيث اضطر أصحاب وسائل النقل والسيارات الخاصة لقطع مسافة 4 كلم إضافية عن المسافة العادية، مرورا بثلاثة قصور للوصول إلى مساكنهم.وأمام هذه الوضعية التي باتت ترهق الناقلين والمتنقلين ناشد كل من سكان قصور المنصور وأغرم وآعل، الجهات المعنية ضرورة التدخل العاجل لفك هذا الحصار المضروب عليهم جراء زحف الرمال، الذي سبّب عجزا كاملا للمنطقة، فتعذّر على ساكنيها حتى نقل المرضى أحيانا إلى مستشفى الولاية. فمصالح البلدية، حسب المواطنين، باتت غير قادرة على حل مشكل زحف الرمال وفك المسالك؛ نظرا لإمكاناتها المحدودة. وأصبح من الضروري تدخّل مصالح مديرية الأشغال العمومية التي، وحسب سكان المنطقة، هي الوحيدة القادرة على فتح المسالك وإعادة الحياة إلى القصر؛ كونها تمتلك كافة الوسائل اللازمة لذلك.يعاني سكان قصر بودة الذي يبعد ب 30 كلم شرق عاصمة أدرار، من ظاهرة زحف الرمال التي طالت كل المخارج وأغلقت الطرق والمسالك المؤدية من وإلى القصر، وذلك منذ 5 أشهر إلى غاية اليوم. حيث اضطر أصحاب وسائل النقل والسيارات الخاصة لقطع مسافة 4 كلم إضافية عن المسافة العادية، مرورا بثلاثة قصور للوصول إلى مساكنهم.وأمام هذه الوضعية التي باتت ترهق الناقلين والمتنقلين ناشد كل من سكان قصور المنصور وأغرم وآعل، الجهات المعنية ضرورة التدخل العاجل لفك هذا الحصار المضروب عليهم جراء زحف الرمال، الذي سبّب عجزا كاملا للمنطقة، فتعذّر على ساكنيها حتى نقل المرضى أحيانا إلى مستشفى الولاية. فمصالح البلدية، حسب المواطنين، باتت غير قادرة على حل مشكل زحف الرمال وفك المسالك؛ نظرا لإمكاناتها المحدودة. وأصبح من الضروري تدخّل مصالح مديرية الأشغال العمومية التي، وحسب سكان المنطقة، هي الوحيدة القادرة على فتح المسالك وإعادة الحياة إلى القصر؛ كونها تمتلك كافة الوسائل اللازمة لذلك.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)