الراسبون في مسابقة التربية ببجاية يحتجون

جاءت نتائج مسابقة التوظيف للأساتذة ببجاية مخيبة للآمال، حيث بعد إعلان النتائج لم يأت الفرج بل كانت الصدمة كبيرة وسط المترشحين، خاصة القدامى منهم في التعليم الذين زاولوا لعدة سنوات دون أن تشفع لهم خبرتهم في تحقيق فرصة العمر، كما قال أحدهم فإن إعلان نتائج مسابقة التوظيف في ولاية بجاية بعد انتظار طويل كانت صدمة أخرى في وجه ذوي الخبرة، وخلافا لسلم التنقيط الذي أعلن عنه سابقا، بل وأكثر من ذلك، حيث أن النتائج أعلن عنها في مؤسسات تربوية مختلفة لإبعاد الضغط على مديرية التربية التي لعبت بمصير الكثير يقول المحتجون، حيث لم يعلن عن التنقيط في قوائم الناجحين بل اكتفي بالأسماء فقط.وبعد خيبة الأمل في مسابقة كانوا ينتظرون منها الإنصاف واسترجاع حق الإدماج المسلوب في2011 قرروا انتظار الطعون المقدمة ليليه تنظيم احتجاج سيعلن عنه لاحقا، وأمام صمت النقابيين وقبولهم بالمهزلة، يبقى الأستاذ المتعاقد يدفع فاتورة المحسوبية الممارسة في توزيع المناصب بالقطاعات المختلفة، بينما أغلب الناجحين لم يذوقوا مرارة البطالة، حيث غالبيتهم من مواليد 1992 بينما مواليد 1980 وقبلها والعاملين كأساتذة متعاونين بالجامعة وبعضهم كانوا أساتذة لسنوات لم يتمكنوا من النجاح، لذا يطالبون الوزارة الوصية بإيفاد لجنة تحقيق للوقوف على هذه النتائج التي قالوا إنها غير منطقية.