الرابطة المحترفة الثانية (الجولة 20) السنافر يعمّقون الفارق عن الملاحقين

عمّق الرائد شباب قسنطينة الفارق إلى ست نقاط عن المطاردين، حيث كان المستفيد الأول من مخلفات الجولة العشرين من الرابطة المحترفة الثانية بعد فوزه على سريع المحمدية، في حين تعثـر الوصيف نصر حسين داي، حيث عاد شباب باتنة بنقطة ثمينة من العاصمة شأنه في ذلك شأن جمعية وهران. كما يواصل صاحب المؤخرة شباب تيموشنت الاستفاقة بعد فوزه على رائد القبة. شباب قسنطينة 3 ـ ملعب المحمدية 0
الرائد يسترجع قوته
 استعاد الرائد شباب قسنطينة قوته بعد فوزه، أمس، بثلاثية على سريع المحمدية ليصبح الفارق بينه وبين ملاحقيه ست نقاط.  انتظر رفقاء حجاج حتى الدقيقة الأخيرة من المرحلة الأولى ليصلوا إلى مرمى حارس الزوار ساسي بعد حصولهم على ضربة جزاء، على إثر عرقلة حجاج من طرف أحد مدافعي الزوار جسدها دراحي بإحكام.
ووجد أشبال خزار، خلال الشوط الأول، صعوبات كبيرة في اختراق دفاع ملعب المحمدية الذي فضل عناصره التموقع في الخلف، وهو ما حال دون تجسيد الكم من الفرص المتاحة للمحليين رغم سيطرتهم بالطول والعرض. وكانت أبرز الفرص في الدقيقة 26 عن طريق شنيقر الذي تباطأ في قذف الكرة رغم وضعيته الجيدة. نفس اللاعب يفوّت على فريقه في الدقيقة 30 فرصة أخرى بعدما لم يحسن تأطير الكرة التي وصلته من حجاج. كما فوّت فرحات على رفاقه فرصتين، الأولى في الدقيقة 33 إثر اصطدام كرته بالعارضة، والثانية في الدقيقة 36 أنقذها الحارس ساسي بأعجوبة، ثم أعقبه زميت بتضييع فرصة أخرى في الدقيقة 38 بعد قذفة قوية لم تخرج بعيدا عن إطار مرمى الحارس ساسي. في الشوط الثاني تحسن أداء الشباب بكثير وهو ما مكنهم من الوصول إلى مرمى الزوار في مناسبتين، الأولى في الدقيقة 52 بعد مخالفة مباشرة من شنيقر تردها العارضة، ثم أخذ ورد في منطقة المحمدية وبن ساسي بقذفة قوية لم يترك بها أي مجال للحارس ساسي. وتمكن نفس اللاعب من إمضاء الهدف الثاني لرصيده والثالث لفريقه في الدقيقة 86 بعد مخالفة مباشرة غالطت الحارس والدفاع. وقد ثمّن المدرب خزار هذا الفوز واعتبره مفيدا، خاصة وأنه سمح للسنافر بتعميق الفارق عن أقرب ملاحقيهم بعد نتائج البطولة أمس.