الذهب المستعمل ب 4100دج

شهدت أسعار الذهب تراجعا ملحوظا خلال الأسبوع الجاري إذ إنخفض سعر الغرام الواحد من الذهب المستعمل إلى 4100 دينار فيما كان يتجاوز 4800 دينار قبل هذه الفترةبالمقابل لم يؤثر هذا التراجع المهم والمسجل في أسعار بيع الذهب المستعمل في قيم بيع الذهب الجديد والذي لا يزال أثمانه كما كانت تفوق 6000دينار للغرام تسجيل هذا الإرتفاع برره لنا تجار الذهب بركود نشاط تسويق الذهب المستعمل هذه الأيام ولا سيما مستوى الطلب فيما إعتبروه مؤقت وليست له وثيقة بتدبدب الأنشطة التجارية الأخرى بما في ذلك سوق عملة الأورو إذ أن أسعار الذهب ترتفع مع أسعار بيع الأورو عادة فيما أن هذه الأخيرة شهدت هذا الأسبوع إرتفاعا من 14200 دينار أسعار البيع إلى 14480 دينار حتى 14400 دينار فيما إرتفعت قيم هذه العملة من 14100 دينار سابقا إلى 14500 دينار حاليا ومن تم فإن تراجع أسعار الذهب المستعمل ظرفي فقط وليست له مبررات إقتصادية محظة كتراجع قيم العملات إنما يخضع لمعادلة العرض والطلب فقط إذ أن تراجع العرض والذي رافقه في نفس الفترة تراجع الطلب الذي أثر على الأسعار
هذه التبريرات فسر بها تجار الذهب المستعمل والمقدر بفارق يتجاوز 600 دينار في كل غرام واحد
كما أكدوا لنا عدم تراجع قيم بيع الذهب المستعمل أيضا أي أن التراجع مس أسعار الشراء فقط ما يؤكد حتما وجود مضاربة ورفع حقيقي للسعر إذ يشتري التجار الغرام الواحد من الذهب المستعمل ب 4200 دينار فيما أن بعض الصائغين المتخصصين في بيع الذهب المستعمل يعرضونه ب 5800 دينار أي بهامش ربح يتجاوز 1600 دينار في كل واحد غرام وحول هذه النقطة بالذات أي الفارق الكبير بين قيم الشراء برر لنا التجار ذلك بكونهم إشتروا سلعهم بأسعار البيع السابقة والتي كان فيها سعر الغرام الواحد من الذهب المستعمل يتجاوز 4800دينار
أما عن الذهب الجديد فلا تزال أسعاره هي الأخرى مرتفعة جدا وتتجاوز 6000دينار وحتى 6500 دينار فيما تباع بعض الأنواع ب 7000دينار معتبر أن البيع يتم بالقطعة وليس بالغرام وهذا عندما يتعلق الأمر بموديل قطعة وحيد النوع .
أما عن ركود العرض والطلب ففسره لنا عدد من التجار المتجولون بسوق المدينة الجديدة والمتخصصون في شراء الذهب المستعمل من المواطنين بعدم إقدام هؤلاء على البيع والذي يتم عادة خلال المناسبات أو خلال فصل الصيف لحاجتهم للمال من جهة إضافة إلى إستمرار غلاء أسعار الشراء ومن تم عدم إستطاعة المواطنين على تبديل مصوغتهم لإرتفاع الأسعار ومن تمة لا يشترون .