"الدياراس سيشهد إعادة هيكلة.. والدستور قبل نهاية السنة"

^ سعداني للمعارضة : "انتهى الوقت.. لقد تم انتظارهم طويلا"توقع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، أن تعرف مصلحة الاستعلام والأمن، تغييرات أخرى، من خلال إعادة الهيكلة، مضيفا أن الكشف عن تعديل الدستور سيكون قبل نهاية السنة الجارية، داعيا لأن يتم عرضه عبر البرلمان بغرفتيه.وأوضح أمين عام الحزب العتيد، عمار سعداني، ما جاء في بيان رئاسة الجمهورية بخصوص التغييرات التي شهدها قسم الاستعلام والأمن، كونها جاء لتعزيز قدرة وفعالية أجهزة المخابرات وتكييفها مع التغييرات السياسية الوطنية هو ما كرره حزب جبهة التحرير الوطني منذ أكثر من سنة، مضيفا أن التغييرات على مستوى مصلحة الاستعلام والأمن "وعلى عكس ما يريد البعض إيهام الناس به ليست نتيجة صراع بين الأطراف"، مؤكدا أن هذه التغييرات "ليست ضد أي طرف". هذه التغييرات التي أقرها رئيس الجمهورية "تدخل في إطار الإصلاحات التي بدأت منذ عدة سنوات"، هكذا قدم سعداني قراءته لهذه التغييرات، واعترف أن الجزائر كانت لها مؤسسات انتقالية، مضيفا "ويجب وضع حد لهذه الوضعية". و أول خطوة اتخذت في هذا السياق، يضيف سعداني في حوار لموقع "كل شيء عن الجزائر"، هي رفع حالة الطوارئ، كانت متبوعة ب«تدابير هامة للوطن". معلقا على كل ذلك بالقول "هناك واقع أمني جديد يتطلب تنظيم المؤسسات الأمنية". من جهة أخرى، أكد سعداني أن مطلب تعديل الدستور هو مطلب لحزب جبهة التحرير الوطني، معربا عن أمنيته في تمرير المشروع على غرفتي البرلمان، معتبرا فيما يتعلق بمخاوف المعارضة من تمريره على النواب، أن "مخاوف بعض الأطراف التي تطعن في مصداقية البرلمان غير مبررة"، مستطرا "لكن القرار النهائي يرجع لرئيس الجمهورية الذي هو صاحب المشروع"، مؤكدا أنه سيتم الكشف عن الدستور الجديد في الأسابيع المقبلة، مضيفا "سنبدأ العام الجديد 2016 مع الدستور الجديد. ونص الدستور سيكشف عنه قبل نهاية السنة".