الجزائر

الدولة ستدعم الشركات الوطنية للاستثمار في الأندية وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار ل''الخبر''



الدولة ستدعم الشركات الوطنية للاستثمار في الأندية                                    وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار ل''الخبر''
مشكل الأندية الجزائرية يكمن في سوء التسيير
أكد وزير الشباب والرياضة، الهاشمي جيار، في تصريح مقتضب ل''الخبر''، على هامش توديعه بعثة منتخب المعاقين المتوجه إلى لندن للمشاركة في الألعاب الأولمبية، بأن الدولة الجزائرية ستدعم بقوة الشركات الوطنية للاستثمار في الأندية.
شدد الوزير جيّار، في حديثه، على أن الدولة ستمنح بالمقابل الحرية المطلقة لهذه الشركات لاختيار الأندية التي تريد شراءها، مشيرا: ''وصلنا إلى قناعة بأن مشكل الأندية الجزائرية والرياضة ككل يكمن في سوء التسيير، ولم يكن بالإمكان البقاء مكتوفي الأيدي حيال الطريقة التي تسير بها الأندية حاليا''.
وواصل الوزير جيّار قوله: ''نحن نشجع الشركات الوطنية على الاستثمار في الأندية''، مضيفا، في ردّه على تساؤلنا حول المعايير التي اختارت شركة سوناطراك بموجبها أربعة أندية من الرابطة المحترفة الأولى دون سواها من بقية أندية الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية، وما أثير من جدل واستياء لدى بقية الأندية، ''التقينا بمسؤولي سوناطراك وشجعناهم على الاستثمار في كرة القدم، ونؤكد أننا نشجع أي شركة تسعى لشراء الأندية ونمنحها كل الحرية لاختيار الفريق الذي تريد شراءه''.
ورفض جيّار، بالمقابل، الكشف عن هوية الشركات الوطنية الأخرى التي ستساهم في ما يمكن وصفه بالإصلاح الرياضي الجديد.
وانتقد الوزير جيّار ضمنيا غياب رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، الدكتور رشيد حنيفي، عن حفل مراسم توديع الرياضيين الجزائريين بمطار هواري بومدين الدولي، على خلفية الخلافات بين جيّار وحنيفي.
وبدا الوزير جيّار منزعجا جدّا من ''الخبر'' بسبب التقرير الذي نشرته قبل أيام بخصوص تبذير المال العام على مستوى مديرية الشباب والرياضة والترفيه للجزائر العاصمة ومختلف الجمعيات، وتحدث مطوّلا مع صحفي ''الخبر'' صاحب الموضوع، وقال: ''50 بالمائة من التقرير خاطئ''، ما يعني أن جيار أكد ضمنيا بأن 50 بالمائة مما جاء في التقرير صحيح، مضيفا، مخاطبا صحفي ''الخبر''، بالقول: ''من قال لكم إنني لم أتحرّك، ولعلمكم فإنني كنت وراء إعداد التقرير حين طلبته من المفتش''.
وبدا الوزير منزعجا من المفتش وترك الانطباع بأنه هو من سرّبه ل''الخبر''، رغم أن الحقيقة غير ذلك.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)