الجزائر

الدور ثمن النهائي لكأس الكاف ( مباراة العودة)


يخوض فريق شبيبة القبائل يوم غد مباراة العودة الخاصة بالدور ثمن النهائي لكأس الكاف أمام نادي دياراف السينغالي، حيث يعتزم أشبال المدرب بلحوت حسم أمر التأهل خاصة بعد التعادل الثمين الذي عادوا به من داكار قبل أسبوعين بمناسبة لقاء الذهاب وبالتالي المرور إلى دور المجموعات والشروع في رحلة استعادة أمجاد هذه المنافسة التي أضحت تستهوي كل الأسرة القبائلية، وستكون كل الظروف مواتية من أجل تحقيق هذا الهدف بدءا بعاملي الأرض والجمهور وأفضلية نتيجة الذهاب إضافة إلى اكتمال التعداد بعودة المصابين والمعاقبين وبالتالي فلا عذر أمام اللاعبين المطالبين بتقديم اداء مقنع وتسجيل نتيجة مرضية لا سيما وأن الأنصار ينتظرون رؤية فريقهم بحلة جديدة عقب الهزات التي حدثت له مؤخرا في البطولة والتي كادت تتسبب في مشاكل كبيرة لولا عودة الأمل في مواجهة الذهاب.بلحوت:" نحن جاهزون لمواجهة دياراف والتاهل سيكون في متناولنا"
أكد المدرب بلحوت أن فريقه جاهز من كل النواحي لإرضاء الأنصار بإهدائهم التأهل إلى دور المجموعات من هذه المنافسة، حيث قال أن الفوز الأخير على شبيبة بجاية رفع من معنويات لاعبيه وسيكون له تأثير إيجابي على مردودهم في مباراة الغد، ومن جهة أخرى، طالبهم بضرورة توخي الحذر ونسيان نتيجة داكار ودخول المباراة بقوة من اجل حسم أمر التأهل مبكرا واللعب بارتياح بعد ذلك، حيث أكد أن التعادل في الذهاب لا يعني أن الشبيبة ضمنت تأشيرة التأهل لأن الفريق السينغالي سيأتي إلى الجزائر لتحقيق المفاجأة وبالتالي فلا مجال للتساهل معه، وأبدى بلحوت ارتياحه لعودة العناصر التي غابت في مباراة الذهاب على غرار برشيش، أوصالح، تجار وريال والتي ستكون دعامة قوية للتشكيلة خاصة وأنها تعتبر قطع أساسية، وبالمقابل وعكس المباريات السابقة، ذهب الرئيس حناشي إلى التسليم بأن فريقه سيحقق الفوز والتأهل بناءا على النتيجة التي حققها في داكار ولم يشدد على اللاعبين ضرورة الجدية في اللعب وعدم استصغار المنافس القادر على قلب الطاولة.
الأنصار متمسكون بأمل احتلال المركز الثاني في البطولة
وبعيدا عن أجواء كأس الكاف، لا يزال أنصار الشبيبة متمسكين بأمل احتلال المركز الثاني في البطولة المؤهل لمنافسة رابطة الأبطال الإفريقية الموسم المقبل، حيث يتوقعون أن المهمة تبدوممكنة بالنظر إلى المعطيات المتوفرة خاصة في حال المرور إلى دور المجموعات والذي سيحرر اللاعبين نفسيا ويجعلهم اكثر إرادة في تحقيق الإنتصارات، حيث أن الفوز بالمباريات المتبقية داخل القواعد كفيل بتحقيق هذا الهدف لأن بقية المنافسين تنتظرهم خرجات صعبة على غرار شباب بلوزداد وووفاق سطيف، لكن كل ذلك مرتبط بالنتيجة التي سيحققها الفريق في المبارتين المتأخرتين أمام كل من مولودية سعيدة في تيزي وزوووفاق سطيف في 8 ماي 45، إذ في حال الفوز في الأولى والتعادل في الثانية سترتقي الشبيبة إلى المراكز الأولى وبالتالي بعث المنافسة من جديد، وهنا سيكون لعامل الخبرة دورا بارزا. ونظرا للأهمية التي يكتسيها هذا الهدف، فإن الرئيس حناشي قد أكد أنه سيقدم كل الدعم للاعبين من أجل إنهاء الموسم في المركز الثاني.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)