الدورة التاسعة والثلاثون لمؤتمر العمل العربي لوح يعرض تجربة الجزائر في الشغل والضمان الاجتماعي

 أكد وزير العمل والضمان الاجتماعي، الطيب لوح، على ضرورة توسيع الحوار على المستوى العالمي، لإيجاد حلول توافقية من أجل الخروج من الأزمة في أقصر الآجال والحد من آثارها على البلدان النامية خاصة.
وشدد لوح، في الكلمة التي ألقاها أول أمس بمناسبة انعقاد الدورة التاسعة والثلاثين لمؤتمر العمل العربي الذي تحتضنه العاصمة المصرية القاهرة إلى غاية الثامن من الشهر الجاري، على أهمية الحفاظ على مناصب الشغل وإيجاد الموارد اللازمة لتأمين حماية اجتماعية، في الوقت الذي لايزال إصلاح النظام المالي الدولي يراوح مكانه رغم النداءات الداعية لإصلاحه، بما يجعله يبتعد عن منطق المضاربة وتفضيل ترقية النشاطات الاقتصادية المولدة لمناطق الشغل، مؤكدا أن هذه التحديات تضاف إلى تحديات عالمية أخرى لها صلة بملفات الطاقة والمياه والأمن والاستقرار الدوليين والتي تستلزم تنسيقا في الموقف على المستوى العربي، لما لهذه الملفات من بعد إستراتيجي وأثر على مستقبل عالمنا العربي. وفي معرض حديثه، استعرض الوزير تجربة الجزائر فيما يتعلق بالضمان والحماية الاجتماعية، مشيرا إلى أن أزيد من 80% من مجموع السكان قد استفادوا من منظومة الضمان الاجتماعي، التي تغطي كافة الفروع المنصوص عليها في الاتفاقات الدولية، وأنه تم إنشاء أكثر من 220 ألف مؤسسة مصغرة من قبل أجهزة التشغيل، وتم إدراج أكثر من 620 ألف شاب وشابة في إطار جهاز الإدماج المهني منذ عام .2008
وعلى هامش أشغال المؤتمر، أجرى لوح محادثات ثنائية مع وزيري العمل التونسي والمغربي، بحضور سفير الجزائر بمصر السيد نذير العرباوي، تناولت تقييم العلاقات الثنائية في مجالات العمل والشغل والحماية الاجتماعية وبحث سبل تدعيمها، خدمة لمواطني دول المغرب العربي والجاليات المغاربية في الخارج.