الدكتور بوبكري يعرض أسس التماسك الأسري

* email
* facebook
* twitter
* linkedin
قدّم الدكتور رشيد بوبكري مداخلة حول خطوات التماسك الأسري في زمن الحجر المنزلي، التي أكد من خلالها أن الأسرة بحاجة إلى التكاتف والتعاون فيما بينها للاستفادة من التواجد الأسري المتكامل من خلال عرض باقة من الأفكار التي يمكن الاعتماد عليها، وعلى رأسها الإيجابية في التفاعل والكلام، وربط أنفسنا مع الخالق تعالى من خلال قراءة القرآن والأذكار والتضرع والدعاء.
أوضح الدكتور في سلسلة المركز الثقافي الإسلامي التي تشرف عليها وزارة الشؤون الدينية، أن التعاون على أعباء الحياة من الأمور الأساسية؛ من خلال الحرص على حفظ الصحة من قبل كل فرد من العائلة، وأن يمد كل واحد يد المساعدة للآخر، وأن يكون أفرادها أكثر ارتباطا، مع الحرص على إضفاء أجواء المرح الأسري المباح، الذي أكد أنه مهم جدا لتمضية الأوقات بكل هدوء واطمئنان مع الأطفال، والابتعاد عن القلق والتوتر. وأضاف الدكتور أن الانشغال بالأعمال المفيدة أمر هام؛ فهو يساعد على تفادي الخلافات والصراعات مع التغاضي والتغافل عند وقوع الخلافات. وأشار الدكتور بوبكري إلى أن تحمّل الأفراد المسؤولية يساعد على الترابط والتماسك، لأن أداء الواجب سبب وجيه في آلية التماسك. ونبّه المختص إلى ضرورة الاهتمام بالصغار؛ إذ يشعرون بالحرمان خلال هذه الأيام، فالجلوس معهم والحديث إليهم واللعب معهم يشعرهم بالسعادة. ومن النقاط الأساسية تصحيح أخطائنا وتصرفاتنا وسلوكاتنا السابقة، مع الحرص على التحلي بالعبارات الإيجابية والكلام الذي يعطي القدرة على التفاعل، الذي يشجع أفراد الأسرة مع العمل على ربط العلاقة بخالقنا؛ لأنه جل وعلا الكفيل برفع البلاء والوباء.