الجزائر

الدعوة إلى تخصيص دورات علمية عبر المساجد



خلص المشاركون في اليوم الدراسي تحت عنوان "ظاهرة العنف الاجتماعي في ظل التحديات المعاصرة -الأسباب والعلاج"، المنظم من طرف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بولاية المسيلة، إلى ضرورة تخصيص دورات علمية عبر المساجد لالحديث عن مظاهر العنف، وكذا تنظيم حملات توعوية وتحسيسية عبر المؤسسات التربوية، والتوعية من الآثار السلبية في استعمال وسائل الإعلام، خاصة الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعي واستغلال الدراسات والأبحاث المنجزة من طرف الخبراء والباحثين ميدانيا.وأكد الأساتذة والأئمة وممثلو مصالح الدرك الوطني والأمن، المشاركون في اليوم الدراسي المنظم أول أمس بدار الثقافة قنفود الحملاوي بالمسيلة، بحضور أئمة مساجد الولاية ومرشدات، بأن أهم أبرز أسباب تزايد ظاهرة العنف في المجتمع، فقدان الوازع الديني والفراغ الروحي وكذا فقدان المؤسستين التربوية والمسجدية جانبا من مهمتهما في توعية الفرد والتنشئة الاجتماعية، والتي يستلزم حسب الأستاذ لرقط علي مخاطبة كافة شرائح المجتمع بإيجاد الحلول، لأن الكل معني بالوقاية من هذه الظاهرة، مع الاهتمام بالفرد والتربية الصالحة وعدم تصدير العنف للأطفال، خاصة وأن المجتمع الجزائري تسوده حسب ذات المتحدث السلطة الذكورية، مع ضرورة الدعوة إلى احتواء الشباب والمراهقين وتحسين منظومة التعليم وإدارج مواضيع العنف واستغلال وسائل الإعلام استغلالا مفيدا مع الضبط الاجتماعي والمحاسبة والردع.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)