الداخلية تؤكد أن الإعتداء على مقر الأمن بقسنطية لن يقلل من عزم الدولة على مكافحة الإرهاب

أكدت وزارة الداخلية والجماعات المحلية، أن "محاولة" الاعتداء الإرهابي أول أمس الأحد على مقر الأمن الحضري ال 13 بقسنطينة، لن يقلل من عزيمة الدولة وجاهزيتنا للتصدي لكل فعل يرمي إلى المساس بأمن الأشخاص والممتلكات. كما أدانت الوزارة في بيان لها أمس هذا الاعتداء الإرهابي "الدنيء" الذي إرتكب في الوقت الذي يتأهب فيه الشعب الجزائري إلى تأدية واجبه الانتخابي بهدف تعزيز وتقوية الأداء المؤسساتي للدولة. وذكر المصدر ذاته أنه بتاريخ الأحد 26 فيفري 2017، على الساعة 20 سا و30 د، حاول إرهابي إنتحاري تفجير نفسه باستعمال حزام ناسف داخل مقر الأمن الحضري ال 13 لقسنطينة، إلا أنه وبفضل اليقظة والتدخل الشجاع لعون شرطة كان يزاول مهامه، إستطاع هذا الأخير صد الإرهابي الانتحاري وإجباره على فك حزامه الناسف خارج مبنى العمارة الذي تتواجد فيه محافظة الشرطة. هذا وأكدت وزارة نور الدين بدوي، عدم تسجل أية خسائر بشرية، ما عدا إصابة شرطيين بجروح خفيفة تم نقلهما على جناح السرعة إلى المؤسسة الاستشفائية إبن باديس بقسنطينة. من جانبها أعربت جوان بولاشيك، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية، أمس عن أسفها الشديد بعد إصابة شرطيين بجروح إثر هذا الإعتداء الإرهابي، وكتبت في تغريدة على التويتر، "أدعو للشرطيين بالشفاء العاجل، وتحية لأفراد الأمن الذين تمكنوا من إحباط محاولة الإعتداء الإرهابي". كما أدانت فرنسا العمل الإرهابي بوسط مدينة قسنطينة، وأكدت في بيان صادر أمس عن وزارتها للخارجية، دعمها ووقوفها بجوار السلطات والشعب الجزائري في محاربة الإرهاب "والتي يقودنها بشجاعة وإصرار".