الجزائر

الخلاطين تغذّيهم أطماع شخصية..وبعض المتقاعدين يتقمصون أدوارا تفوق كفاءاتهم



قالت إن الأفكار المبيّتة جاءت بأقلام الذين تغذّيهم طموحات وأطماع شخصية.. مجلّة الجيش:أكدت مؤسسة الجيش الوطني الشعبي أن جهودها قد ركّزت على ضرورة الدفاع عن الجزائر وضمان سلامتها من أي تهديدات، والمحافظة على استقرارها، فضلا عن مواصلة مسار تطوير الجيش الذي تمّ مباشرته خلال السنوات القليلة المنصرمة.
والتي لم تعجب بعض من وصفتهم بالعابثين والناعقين الذين راحوا يحشرون أنفسهم في ما لا يعنيهم.. فيما جاء عنوان الافتتاحية ملخصا لكل ما جاء فيها.. «القافلة تسير..».
وأوردت المجلة في افتتاحية عدد شهر جانفي الجاري، أن هذه الإنجازات لم ترق لبعض العابثين ضيّقي الأفق الذين دفعوا من بعض الجهات المريبة إلى تقمص أدوار تفوق كفاءاتهم، من دون أدنى احترام لمبادئ الإنسانية والقيم الأخلاقية.
وأشارت افتتاحية الجيش إلى أن هؤلاء استرسلوا بالإدلاء بدلوهم في كل المواضيع، كالانتخابات الرئاسية القادمة وإتاحة الفرصة للشباب.
بالإضافة إلى دعوة نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي لتحمل مسؤوليته في تعزيز المكتسبات الديمقراطية والتشدق بالبراغماتية والواقعية ومحاولة تقزيم المكتسبات الأمنية، والكثير من المواضيع والمسائل التي لا يفقهون أدنى أبجدياتها.
وأضافت، بالموازاة مع هذه المهام النبيلة، تابع جيشنا خلال نفس السنة مسار تطويره بما يتناسب وضروريات التطوّر المهني من حيث التكوين والتجهيز والتحضير، معتمدا في ذلك على رهان الجودة والتكيف مع مقتضيات الظروف والتطور.
واعتبرت افتتاحية «الجيش» هذه التصرفات العقيمة والأفكار المبيتة جاءت وللأسف بقلم بعض العسكريين المتقاعدين الذين تغذّيهم طموحات وأطماع شخصية على حساب الجيش الوطني الشعبي، الذي احتضنهم لسنوات ووفر لهم كل الإمكانات.
وبالأخص التكوينية، ولكن ما يضرّ النسر إن حاولت بعض الغربان بنعيقها التشويش عليه والوقوف في وجهه وتأمينه أرضا وشعبا من أي تهديدات محتملة وصون سيادته والمحافظة على استقرارها، بالرغم مما تعيشه منطقتنا من عدم استقرار بفعل الكثير من الأحداث والمتغيّرات.
وفي تطرّقها إلى النتائج المحققة من طرف الجيش الوطني الشعبي خلال السنة الفارطة، أكدت المجلّة أن هذه النتائج إنما هي ثمرة جهود في مجالات التكوين والتحضير القتالي والتجهيز والمنشآت القاعدية، وبالأخص الصناعية، بالنظر إلى ما وفّرته القيادة العسكرية من أسباب نجاح المسار التطويري.
كما أشارت الافتتاحية إلى توجيهات نائب وزير الدفاع الوطني خلال زيارة العمل والتفتيش إلى الناحية العسكرية الخامسة، شهر أكتوبر المنصرم، مشددة على ما سمّته ب«الدور المحوري» الذي أضحى الإعلام والاتصال يلعبه في الرفع من معنويات الأفراد والحفاظ على أمن الدولة وسيادتها، في ظل أوضاع أمنية إقليمية غير مستقرة.
مضيفة أن القيادة العسكرية أولت للإعلام أهمية خاصة ومكانة بارزة من خلال تشجيعها لكل الإنجازات الإعلامية، أين قررت إنشاء ولأول مرة في تاريخ الجيش الوطني الشعبي، مديرية للإعلام والاتصال.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)