"الخضر" يتسلحون بعبارة "وان تو ثري فيفا لالجيري"

نشر الحساب الرسمي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي في موقع "X"، قال فيه، إن نجوم الجزائر أو "ثعالب الصحراء" -مثلما لقبهم- يستعدون لبدء مهمتهم في كأس أمم إفريقيا 2023، وأرفق المنشور بعبارة "وان تو ثري فيفا لالجيري"، المشهورة عند الجزائريين.ويتسلح نجوم المنتخب الوطني، بعبارة "وان تو ثري فيفا لالجيري" في "كان" 2023، الذي سيخوضون دوره الأول، ضمن المجموعة الرابعة التي يحضر فيها كذلك منتخبات أنغولا وموريتانيا وبوركينا فاسو، ويلعب "الخضر" أولى مبارياتهم في العرس الكروي الإفريقي، يوم غد (الإثنين)، بمواجهة أنغولا في ملعب "السلام" بمدينة بواكي، في حدود الساعة التاسعة ليلا بتوقيت الجزائر.
وهناك الكثير من الروايات، التي تتحدث عن قصة عبارة "وان تو ثري فيفا لاليجر" المشهورة بين المشجعين الجزائريين، لكن الصحفي الفرنسي، غيوم ستول، أرجع ظهورها إلى عدة احتمالات، أبرزها موقع "winwin" في عدة نقاط، بداية بالاحتمال الأول المتمثل في أن الثوار والمتظاهرين الجزائريين كانوا يرددون هذه العبارة إبان ثورة التحرير الجزائرية، ما بين عامي 1954 و1962، مستخدمين العبارة الإنجليزية "we want to be free"، مرورا إلى المباراة الودية التي فاز بها منتخب الجزائر بنتيجة (3-1) أمام نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي، يوم 3 ماي 1974 بوهران، وأراد خلالها مشجعو "الخضر" التعبير، عن فرحتهم بثلاثية منتخب بلادهم في شباك المنافس، باستخدام اللغة الإنجليزية، وصولا إلى الفوز ب (3-2) على مستعمر الأمس فرنسا، في نهائي دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي احتضنتها الجزائر عام 1957، وفوز الجزائر بالميدالية الذهبية.
الجدير بالذكر، أن عبارة "وان تو ثري فيفا لالجيري"، تنقسم إلى 3 أجزاء، الأول بالإنجليزية، وهو "One two Three" ، والثاني باللغة الإسبانية "Viva" والثالث باللغة الفرنسية "L'Algérie".
كويسي يرشح 5 منتخبات للتتويج ب"الكان"
كشف لاعب "الخضر" السابق، مصطفى كويسي، بأن المنتخب الوطني، يتواجد ضمن قائمة المرشحين للتتويج ب«كان" كوت ديفوار، إلى جانب 4 منتخبات أخرى، معربا عن تفاؤله بقدرة المنتخب الوطني على التألق في نهائيات كأس أمم إفريقيا، التي سيدشنها يوم غد (الإثنين)، بمواجهة أنغولا.
قال كويسي في تصريح للإذاعة الوطنية: "هناك عدة منتخبات تملك نفس الحظوظ.. مثل السنغال التي لا يمكن إقصاؤها من قائمة المرشحين، رفقة البلد المنظم كوت ديفوار، الذي عاد بقوة وسيلعب على أرضه وأمام جمهوره"، مشيرا أيضا، إلى منتخب مصر الذي قال عنه، بأنه فريق مر بفترة صعبة، لكنه عاد إلى الواجهة، بدليل تنشيطه لنهائي آخر، إلى جانب الجزائر والمغرب.. هي 5 منتخبات ستذهب بعيدا وسيتوج أحدها باللقب".
وعن قدرة تألق "الخضر" في الموعد الايفواري، أكد كويسي، بأن التحضيرات التي قام بها زملاء رياض محرز، تبعث بالتفاؤل، معلقا في هذا الخصوص: "من هذا الجانب، نطمع لأن نكون أقوياء، اللاعبون وضعوا في أحسن الظروف، من حيث الإيواء، النقل والهدوء.. يمكن القول إن التحضيرات سارت من دون مشاكل ولا إصابات"، وواصل كلامه: "أتفاءل كثيرا بأداء اللاعبين، خاصة أنهم يريدون رد الاعتبار لأنفسهم، من نكسة الإقصاء المبكر خلال الدورة الماضية، هذا ليس من عادات المنتخب، ومتفائل بأنه قادر على الذهاب بعيدا".
كما أكد الدولي الجزائري السابق، بأن تربص أشبال بلماضي، الذي أقيم مؤخرا بالعاصمة الطوغولية "لومي"، يعتبر الأفضل بالنسبة للمنتخب في السنوات الماضية، حيث قال: "يجب أن نتكلم على التحضيرات، لأنها الأهم، وقبل أي منافسة، عليك أن تكون جاهزا بنسبة 100٪، ومن كل النواحي"، مضيفا: "بلماضي وطاقمه الفني، استخلصوا الدرس من النسخة الأخيرة، بخروجنا من الدور الأول، وهو ما جعلهم يبرمجون تربصا في بلد مجاور، لقرابة أسبوعين".
وختم كويسي حول هذه النقطة: "تربص لومي جيد، ولا يوجد أفضل من التحضير في نفس الأجواء والمناخ من أجل التعود، أعتقد أن المنتخب قام بأفضل تحضير منذ سنوات".