ي يتناول المقال الذي بين أيدينا مسألة تتعلق بدور الخدمة الإجتماعية كشريك إجتماعي مهني فعال، بجانب الأنساق الحكومية والمدنية الأخرى، في نشر معالم النمو والتطور في المجتمع،لأن في بعض الحالات المسؤوليات الحكومية لا يمكنها الولوج في كل تفاصيل وقضيا المجتمع المحلي،فهناك قضيا تنموية تكون مسئوليتها محلية يقوم بها أفراد المجتمع والمنظمات الإجتماعية الرسمية وخاصة الخدمة الإجتماعية.
كما يشير المقال إلى أهمية زرع ثقافة خدمة الفرد، والجماعة ،وزرع مبادىء العمل التطوعي لدى الطلاب والشباب بصفة عامة،فهي بمثابة حتمية حضارية اليوم من شأنها أن تقلل من الظواهر الإجتماعية السلبية ،كالتلوث البيئي،والحاجة الإجتماعية بصفة عامة،والسلوكات اللاحضارية،والمنظق الغير سليم حول تمثلات الحياة الإجتماعية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/07/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - نقيب فاروق
المصدر : مجلة آفاق لعلم الاجتماع Volume 7, Numéro 2, Pages 122-142 2017-12-31