الجزائر

الحمى القلاعية تعود الظهور بغرب البلاد



الحمى القلاعية تعود الظهور بغرب البلاد
عاد الحديث مرة أخرى عن الحمى القلاعية التي أصابت الثروة الحيوانية، خصوصا الأبقار والماشية بالمناطق السّهبية ما جعل القلق ينتاب الموالين وكل من يهتم بتربية المواشي، لاسيما وأن هذا النشاط هو مصدر رزق الآلاف من الأسر.فولاية البيض وحدها يعيش أكبر من نصف سكانها على تربية المواشي، وبها ظهرت أولى الحالات لهذا الداء، وبالتحديد ببوقطب، التي أرجع العارفون سبب العدوى بها إلى المواشي المهربة من الحدود،حيث ينتشر المرض، وهكذا بدأ الداء يزحف وينتقل إلى تيارت والأغواط وتيسمسيلت وغيرها.وعليه أتخذت عدة إجراءات، لتطويق هذا المرض، منها التكتم عن المعلومة، للحد من الإشاعات والتهويل، وكذا غلق الأسواق الأسبوعية لمنع حركة وتنقل المواشي لتعزيز عمليات التلقيح الواسعة وتجنيد فرق بيطرية وغيرها.وبعد فترة، هدأت الأوضاع واختفى ذكر الحمى القلاعية، ليعاود الظهور من جديد وبدأت التساؤلات لماذا عاد المرضي، هل اختفى نهائيا، أم أنه تواصل في الإنتشار، أم أن الحديث من جديد عنه لأغراض ما، خصوصا وأن الكثير من الناس يعزون ذلك إلى سماسرة اللحوم المجمدة الذين يروّجون إشاعات لبيع سلعهم، فأين الحقيقة، يا ترى في ظل صمت مطبق للمسؤولين وتكتم تام عن المعلومة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)