الجزائر

الحملة المغربية ضد الجزائر تندرج في إطار الصراع حول قيادة شمال إفريقيا


الحملة المغربية ضد الجزائر تندرج في إطار الصراع حول قيادة شمال إفريقيا
دعا المحلل الأمني، أحمد عظيمي، السلطات إلى الاحتجاج بقوة على سلسلة التحذيرات التي تطلقها الولايات المتحدة بشأن الجزائر، وأكد أن هذا الأمر حدث كبير، لا ينبغي السكوت عنه، عكس ما عبرت عنه الخارجية التي صنفته في خانة ”لا حدث”. وبالمقابل قال عظيمي إن الهجمة الشرسة التي يقوم بها نظام المخزن ضد الجزائر تندرج في إطار الصراع حول قيادة شمال إفريقيا.انتقد أحمد عظيمي، في اتصال مع ”الفجر” التحذير الذي نشرته الخارجية الأمريكية، بخصوص مخاطر السفر إلى الجزائر، مشيرا إلى أن التصرف هدفه تشويه صورة الجزائر بعد أن ضربت الولايات المتحدة الأمريكية باتفاقيات تبادل المعلومات الأمنية بين الدولتين عرض الحائط. وأوضح أن هذه الممارسات ”غير الأخلاقية” التي تعودت عليها الولايات المتحدة الأمريكية في العديد من المناسبات، تدل على محاولات لتشويه صورة الجزائر على الصعيدين الوطني والدولي، مبرزا أن وصف الخارجية الجزائرية للتحذير ب”لا حدث” غير منطقي، ”بل الأمر حدث وحدث كبير” على حد قوله، وينبغي للجزائر أن تحتج.من جهة أخرى، فسر عظيمي الهجمة الشرسة التي يقودها نظام المخزن ضد الجزائر، تندرج في إطار الصراع حول قيادة إفريقيا الشمالية، مشيرا إلى انزعاج المغرب من أي خطوة تخطوها الجزائر على المستوى الدولي، ونفى أن تكون للحملة علاقة بتقرير الأمم المتحدة حول المخدرات، وتابع أن المغرب لا تحرجه هذه التقارير الروتينية، ولكن على الجزائر أن تتحرك لمنع المزيد من تدفق كميات المخدرات، وذلك عبر متابعة المغرب دوليا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)