ولأن منطلق الشريعة الإسلامية في إقرار الحقوق يختلف عن منطلق القوانين الوضعية ؛ فإن التعليم الديني لا يعتبر مجرد حق وفقط يمكن التنازل عنه أو الإستغناء عنه ، بل هو واجب وضرورة توجب الشريعة القيام به والحفاظ عليه . لأن الدولة الإسلامية دولة عقدية من واجباتها حراسة الدين وسياسة الدنيا به، ومن مقتضيات حراسة الدين وحمايته ؛ تعليمه حتى لا يضيع من أفراده.
من هذا المنطلق ، ارتأيت أن أعالج هذه المسألة تحت العنوان التالي: ( الحق في التعليم الديني بين الشريعة والقانون).
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/04/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عائشة لخضر بن ناصر
المصدر : مجلة الحضارة الإسلامية Volume 17, Numéro 29, Pages 827-848 2016-06-01