تخلت الحركة الجمعوية عن المهام المنوطة بها وتركت القضايا التي تهم المواطن المسيلي خاصة في الوقت الراهن ،حيث بات الشارع المحلي يستهجنها ولا يعترف حتى بوجودها أصلا ، بدليل الخرجة الأخيرة لبعض الجمعيات المنتفعة التي أصبحت تحشر نفسها في قضايا لا تعني المواطنين بل تصنف في خانة ضرب الشيتة للمسؤولين المحليين وعلى رأسهم الوالي الجديد حيث ذهبت بعضها إلى الرد على ما أصبحت تتناوله الصحافة المحلية حول الواقع المحلي وما يحدث في بعض المرافق العمومية فيما لم يجد المواطنون الشرفاء من أبناء المسيلة سوى وصف هذه الجمعيات بكهنة المعبد أيام يوسف عليه السلام «يأكلون وينامون ولا يبحثون عن بديل للازمات« بل تعدى الأمر ذلك بوجود جمعيات تنشط خارج القوانين حيث لم تخضع للتجديد منذ سنوات فهل حان وقت قطافها
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/01/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : آخر ساعة
المصدر : www.akhersaa-dz.com