الجزائر

الحركة الثقافية الأمازيغية على موعد مع مسيرة احتجاجية اليوم بباتنة



الحركة الثقافية الأمازيغية على موعد مع مسيرة احتجاجية اليوم بباتنة
رغم اعتذار مدير حملة المرشح عبد العزيز بوتفليقة، عبد المالك سلال، للشاوية رسميا، إلا أن النار لا تزال ملتهبة في الأوراس وفقا للتصريح الذي أدلى به رئيس الحركة الثقافية الأمازيغية في تصريح ل " الجزائر الجديدة " ، قائلا إن باتنة ستتحول إلى غرداية الثانية. جددت الحركة الثقافية الأمازيغية تأكيدها معارضتها لترشح الرئيس بوتفليقة للعهدة الرابعة، داعية الجزائريين الالتفاف والتجند لفرض التغيير الديمقراطي والاجتماعي، حيث تنظم الحركة مسيرة اليوم بمشاركة مختلف الشرائح ومنها حركة بركات وحركة أوراث أمقران، حسبما أكده لنا، رئيس الحركة، رشيد بلخير، لبعث رسالة تتمثل في توقيف مهزلة الرئاسيات.وأوضح بلخير في تصريح ل "الجزائر الجديدة"، أمس، أن الرئيس المرشح بوتفليقة ليس بواع إن كان مرشحا للاستحقاقات المقبلة أو لا، مضيفا بقوله:"ليس لدينا أي مرشح لننتخب عليه، يقولون أن هنالك بوتفليقة ولكنه أين؟"، معتبرا ترشح الرئيس بوتفليقة هو استغلال لضعفه، وذلك لاعتبارات صحية.وأضاف ذات المتحدث أن الحركة ليست ضد المرشح عبد العزيز بوتفليقة وإنما نحن ضد الاستغلال في ظل ظروفه الصحية الغامضة والتي تدل على عدم قدرته على قيادة البلاد لولاية رابعة.وعن جعل مدير حملة المرشح بوتفليقة، سلال، باتنة آخر محطاته، قال رشيد بلخير إنه على الأرجح سيقوم بها في زاوية بعيدة عن باتنة، مشددا على أن يوم زيارة سلال سيشهد مشيرة وفوضى ، قائلا إن :"زيارته غير مرغوب فيها".هذا وانتقدت الحركة ما وصفته "التصريحات اللامسؤولة" و"الإهانات" التي تعرض لها الجزائريون في الآونة الأخيرة، داعية الجزائريين للتجند "والنضال من أجل الديمقراطية ضد الدكتاتورية والفساد لإحداث التغيير المنشود"، معتبرا التصريحات التي أدلى بها مسؤولون إهانة تهدف لإحداث شرخ وسط الشعب وإحداث فتنة بين أطياف المجتمع، بدل العمل على تعبئته وترسيخ روح الوطنية لديه، والسعي لبناء دولة مدنية مبنية على مبدأ الديمقراطية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)