الحركات الاحتجاجية بخنشلة متواصلة..

أقدم سكان بلديتي "بغاي" و"قايس" بخنشلة صبيحة يوم أمس الأول، على الاحتجاج حيث أقدموا على غلق مقر البلدية والطريق الوطني رقم "88"، وذلك احتجاجا على الأوضاع المزرية التي يعيشونها في البلديتين المذكورتين أعلاه، جراء انعدام التكفل بالانشغالات المطروحة منذ سنوات.أكد السكان أن انشغالاتهم مطروحة منذ سنوات طويلة، ومنذ ذلك الوقت وهي تعالج بالوعود فقط، هذا وأقدم سكان بلدية "بغاي" منذ الصباح الباكر على الاحتجاج أمام مقر البلدية، منعوا من خلالها الموظفين من مباشرة أعمالهم، مطالبين بحلول عاجلة بخصوص وضعية السكن الاجتماعي الذي انتهت به الأشغال، وظلت السكنات مغلقة لسنوات طويلة، والمواطنون يعانون مع السكنات الهشة والكراء، كما طالبوا بالإسراع في تسوية وضعية الطرقات التي حرمتهم من التنقل خاصة أثناء سقوط كميات قليلة من الأمطار، أين تتحول جل الطرقات إلى فضاء من البرك والأوحال، رئيس بلدية "بغاي" استقبل ممثلين عن المحتجين ووعدهم بحل كل الانشغالات في أقرب وقت، مطالبا من السلطات الولائية تقديم يد المساعدة قصد التقليل من حجم المعاناة.
في سياق موازي أقدم سكان حي "8 ماي" التابع لبلدية "قايس"، على غلق الطريق الوطني رقم "88" احتجاجا على الأوضاع المزرية التي يعيشونها، في حي ظلت السلطات المحلية والمنتخبين يقدمون وعودا لم يجد لها المواطنون أثرا في الواقع، وأمام عدم التكفل بانشغالاتهم لجأوا إلى غلق الطريق للفت انتباه المسؤولين إليهم، كما أقدم مواطنو "بئر مرجان" بذات البلدية على غلق الطريق من الجهة الجنوبية، وأضرموا النار في العجلات المطاطية، ومنعوا المركبات من التوجه إلى كل من مدينة خنشلة وباتنة، وذلك احتجاجا على البطالة وعدم تهيئة حيهم، وبعد مفاوضات ماراطونية تم فتح الطريق من الجهتين الشمالية والجنوبية.