الجزائر

"الجيش قوي وجاهز لأي طارئ .. ومن يشكك فليتذكّر تيڤنتورين"



- لم يتسلل أي إرهابي عبر حدودنا وهي مؤمنة جيدا- لا داعش ولا أخواتها تُخيف الجيش الوطني سليل جيش التحريرردت وزارة الدفاع الوطني بقوة على بعض وسائل الإعلام المكتوبة التي نشرت الخميس الماضي معلومات مرتبطة بالوضع الأمني السائد في دول الجوار وخاصة في ليبيا الشقيقة حسب ما جاء في البيان، ما يجمع هذه المقالات أنها تتضمن معلومات وأرقاما تصب في تغليط الرأي العام وزرع البلبلة.كما أكدت الوزارة في بيانها الذي نشرته على موقعها الإلكتروني وبعثت به إلى مختلف وسائل الإعام المكتوبة والمرئية أن الحدود الوطنية يحميها درع متين، وأن وحدات الجيش الوطني الشعبي ومختلف قوات الأمن بالمرصاد لدحر أي محاولة اختراق وكلها يقظة واستعداد لمواجهة أي طارئ. ولم تتوان مؤسسة الجيش عن دعوة وسائل الإعلام إلى تحري الموضوعية والدقة مراعاة لمصلحة الوطن وتفاديا للوقوع في فخ الدعاية المغرضة.وقال مصدر رسمي رفيع المستوى بوزارة الدفاع الوطني ل"البلاد" إن وزارة الدفاع الوطني لجأت إلى نشر هذا التوضيح بعد نشر بعض وسائل الإعلام المكتوبة يوم 19 من هذا الشهر تسلل بعض الإرهابيين من الحدود الليبية إلى الحدود الجزائرية بعد الضربات التي تعرضت لها التنظيمات الإرهابية المختلفة التي تنشط فوق التراب الليبي إثر الغارات الجوية التي شنتها عليها القوات المصرية بالتنسيق مع قوات اللواء حفتر ردا على ذبح تنظيم داعش 22 مصريا.وأكد المصدر الرسمي في حديثه إلى "البلاد" أنه لم يتسلل أي إرهابي عبر حدودنا المحمية جيدا من طرف الجيش.كما أصر المصدر الرسمي بوزارة الدفاع الوطني على التأكيد ل"البلاد" باسم قيادة الجيش أنه لا تنظيم داعش الدموي الذي يتمدد في الجارة الشقيقة ليبيا ولا أي تنظيم إرهابي آخر يخيف الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني الذي قهر أكبر قوة استعمارية، وأضاف المصدر أن "معنويات الجيش تعانق السحاب وجاهز لحماية حدودنا من أي عدوان خارجي وأعتقد أن درس تيڤنتورين لايزال في أذهان من لديهم مرض الشك في قدرات الجيش. وليعلم الجميع، الرأي العام الوطني أو الدولي أو وسائل الإعلام الوطنية والدولية والتنظيمات الإرهابية من داعش وأخواتها، أن حدود الجزائر مؤمنة جيدا والجيش الجزائري بمختلف فروعه قوي وجاهز لأي طارئ ولا يخشى أحدا كائنا من كان.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)