الجزائر

الجوية الجزائرية تستأنف رحلاتها من مطار هواري بومدين وفق بروتوكول صحي صارم



استأنفت الخطوط الجوية الجزائرية اليوم رحلاتها تدريجيا بعد قرار السلطات العمومية القاضي ببرمجة رحلات محدودة يوميا من ثلاثة مطارات.وانطلقت الرحلة الأولى من مطار الجزائر الدولي هواري بومدين بالعاصمة إلى مطار "أورلي" الفرنسي عند الساعة التاسعة والربع صباحا وعلى متنها 60 راكبا في ظل تشديد إجراءات البروتوكول الصحي على طول المسار المؤدي من مدخل المطار إلى غاية ركوب الطائرة.وشهد مطار هواري بومدين، إقبالا للمسافرين، الذين قدموا لتأكيد حجوزاتهم. ووضعت مصالح المطار إجراءات أمنية وأخرى صحية يتوجب على المسافرين التقيد بها للحد من انتشار الوباء.وتم تخصيص في المطار مختلف الأجهزة الأمنية، والقطاعات الذين يعملون على تنظيم الأمور والوقوف على سيرورة تقدم المسافرين والإجراءات الوقائية,حيث وضعت تعليمات صارمة من أجل دخول المطار وصولا للطائرة على غرار ارتداء الكمامة، وقياس الحرارة وطبيب بكل محور مرور.7500 تذكرة بيعت لحد الآن والرحلة الأولى إلى الجزائر شهدت قدوم 250 مسافرا
وقال أمين أندلسي، الناطق الرسمي باسم شركة الخطوط الجوية الجزائرية، صبيحة أمس، بعد استئناف الرحلات الجوية الدولية بمطار هواري بومدين، أن سعر التذكرة التي حددتها الجوية الجزائرية معقول للغاية .وأضاف الناطق الرسمي قائلا :"هناك أطراف تحاول تغليط الرأي العام عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول برنامج الشركة".ذات المتحدث تابع يقول :"الجوّية الجزائرية مجنّدة لاستقبال المسافرين في أحسن الظروف".موضحا في ذات السياق "أن رفع عدد الرحلات مرهون بمدى التزام المسافرين بالبروتوكول الصحي".مؤكدا في ذات السياق، أن أكثر من 7500 تذكرة تم بيعها إلى حد الآن، وبأن الجوية الجزائرية ملتزمة بتعويض أصحاب التذاكر القديمة,حيث تم تسجيل أكثر من نصف مليون تذكرة غير مفعلة بسبب غلق الحدود,شرعت الشركة في عملية تفعيل هذه التذاكر الغير مستغلة.واختتم المتحدث ذاته حديثه قائلا "الجوية الجزائرية لا تقوم بعمليات تجارية وإنما تقدم خدمة عمومية".هذا وعرفت الرحلة الأولى التي حطت بمطار هواري بومدين الدولي قادمة من مطار "أورلي" بالعاصمة الفرنسية باريس قدوم 250 مسافرا على متنها.أما بخصوص الاحتجاجات التي شهدتها مختلف وكالات الجوية الجزائرية في الخارج أمس الأول فقد صرح أمين أندلسي أن الاحتجاجات كانت متوقعة وعادية وذلك بعد 15 شهرا من الغلق التام ,حيث قال في هذا الصدد:"الكل يريد أن يسافر و هذا طبيعي ، بعد كل هذا الغلق ، و هذا يعبر أيضا عن تعلق الجزائريين ببلدهم"، مشيرا إلى أنه و بسبب هذا ارتأت الجوية الجزائرية إغلاق الوكالات المعنية وتوجيه الراغبين في اقتناء التذاكر إلى مراكز الاتصال الخاصة بالشركة .
مطالب برفع عدد الرحلات وارتياح للإجراءات التي فرضت على مستوى المطار
وقد عبر معظم المسافرين الذين توجهوا إلى فرنسا صبيحة أمس الثلاثاء في تصريح للإذاعة الوطنية عن ارتياحهم لهذا القرار و لتدابير الصحية التي فرضت على مستوى المطار للحد من انتشار فيروس كورونا،مطالبين في المقابل من السلطات الرفع من عدد الرحلات.وشرعت،الجوية الجزائرية منذ يوم الأحد الفارط، في عمليات بيع التذاكر للراغبين في السفر بعد فتح المجال الجوي.وتتم العملية عبر وكالات الجوية بالجزائر والدول المعنية.ووفق الجوية، قدرت تكاليف الحجر للمغتربين العائدين إلى الجزائر ب 41 ألف دينار جزائري. ويتم تسديد هذه التكاليف عند اقتناء تذكرة السفر كما تشمل التكاليف الإيواء، النقل وتحاليل ال"بي.سي.أر".كما وضعت الشركة، برنامج الرحلات، حسب القرار الذي أصدرته الحكومة بخصوص الدول المعنية بقرار الفتح الجزئي، ويتعلق الأمر بتونس، تركيا، فرنسا، اسبانيا.وأفرجت الجوية، عن أسعار تكاليف التذاكر من وإلى مختلف الدول المعنية بالسفر.وأمر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بإعفاء الطلبة والمسنين ذوي الدخل الضعيف من الجزائريين، العائدين، من دفع تكاليف الحجر الصحي.كما أسدى تعليمات بتخفيض مصاريف الإيواء بنسبة 20 بالمائة، بالنسبة للجزائريين العائدين إلى أرض الوطن.وفيما يخص شروط ركوب المسافرين المتوجهين إلى الجزائر، يجب أن يكون المسافر حاملا لنتيجة سلبية لاختبار ال"بي.سي.أر" يعود تاريخه إلى أقل من 36 ساعة قبل تاريخ السفر.كما يجب حيازة تذكرة سفر صالحة وملء الاستمارة الصحية بالمعلومات المطلوبة والتسديد المسبق للتكاليف المتعلقة بالحجر الصحي الإجباري الذي يجب أن يخضع له كل مسافر عند وصوله إلى التراب الوطني، وكذا تكاليف اختبار الكشف عن فيروس كورونا، المقرر من قبل السلطات الصحية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)